أفادت صحيفة “صن أون صندي”، أن “سكوتلانديار” تطارد جزائرياً مداناً ب”الإرهاب” شوهد في المرة الأخيرة في المملكة المتحدة، للاشتباه بتورطه في قتل أجانب. وقالت الصحيفة إن “علي بن رقية”، وهو في العقد الرابع من العمر، مطلوب في الجزائر بتهمة تدبير مقتل 12 كرواتياً كانوا يعملون في محطة لتوليد الكهرباء على أراضيها، وأدانته محكمة غيابياً بعد فراره من البلاد. وأضافت أن بن رقية جاء إلى المملكة المتحدة عام 1998 وأقام حتى وقت قريب في مدينة بيرمنغهام، ومن ثم تواري عن الأنظار، وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة البريطانية أكدت أن عملية مطاردة “بن رقية” لا علاقة لها بأزمة الرهائن الأخيرة في الجزائر. وفي سياق ذي صلة، ذكرت صحيفة “ميل أون صندي”، أن لندن سمحت لجزائري مشتبه ب”الإرهاب” بالإقامة على تراب المملكة المتحدة لأن قاضياً يعتقد بأنه يمكن أن يقدم على الانتحار إذا ما أُجبر على العودة إلى بلاده. وقالت إن الجزائري، البالغ من العمر 43 عاماً والذي لا يمكن الكشف عن هويته لأسباب قانونية، يُشتبه في أنه زوّد “إرهابيين” بجوازات سفر مزوّرة وسهّل ترتيبات سفرهم.