أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أمس بشدة عملية التدنيس التي استهدفت 3 مساجد بمنطقتي (اوازار لو فيريار) و(بيزانسون) في فرنسا، وعبر رئيس المجلس “محمد موسوي” في بيان صحفي عن “غضب المجلس الإسلامي إزاء تكرار الأعمال المعادية للأجانب والتي تستهدف دور العبادة”، وأكد موسوي تضامن المجلس مع مسؤولي المساجد الثلاثة المستهدفة..لافتا الانتباه إلى أنه “منذ بداية العام الجاري 2013 تم تدنيس 6 مساجد برسومات للصليب المعقوف (الذي يشير إلى النازية) وشعارات متطرفة ودعا رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية جميع المسلمين في فرنسا إلى “اليقظة والحكمة في مواجهة هذه الاستفزازات التي تتنافى مع القيم التي تتمسك بها الغالبية العظمى من المواطنين الفرنسيين”. وطالب السلطات الفرنسية “بتعبئة الجهود من أجل وقف المزيد من الأعمال المثيرة للقلق والمناهضة للمسلمين” , واصفا إياها ب”البغيضة وغير المحتملة”. يشار إلى أن مصادر أمنية فرنسية أعلنت أمس أنه تم العثور على رسوم عنصرية واستفزازية على جدران ثلاثة مساجد في فرنسا..مضيفة أنه تم العثور على تلك الرسومات في منطقة “أوزوار لو فيريار” التي تبعد 35 كيلومتر شرق باريس، كما أعلنت مديرية الشرطة الفرنسية أنه “جرى تدنيس مسجدين آخرين في منطقة (بيزانسون) شرقي البلاد برسومات تمثل (نجمة داود) إليهودية”. وأكد مسؤولو مسجدي “بيزانسون” عزمهم “التقدم بشكوى قضائية” , فيما أكدت الشرطة أنها “ستحول الأمر إلى المدعى العام”.