سارع الناخب الجزائري وحيد حاليلوزيتش إلى اتخاذ أولى القرارات بعد الإقصاء المبكر للخضر من دورة جنوب إفريقيا , حيث قرر الاستغناء عن خدمات مدرس الحراس كاوة على خلفية الأداء الضعيف الذي قدمه الحارس الأساسي لمحاربي الصحراء رايس وهاب مبلوحي في دورة جنوب إفريقيا2013. وبحسب آخر التقارير فان المدرب البوسني انتقد بشدة أداء الحارس مبولحي وحمل المدرب كاوة كامل المسؤولية, على أساس انه هو من يملك صلاحيات اختيار حراس المرمى، وكان الناخب الجزائري قد عبر عن عم رضاه بعمل مساعديه ضمن الطاقم الفني للخضر , حيث يكون قد اشترط على رئيس الفاف محمد روراوة إجراء بعض التعديلات على الجهاز الفني تسحبا للاستحقاقات المقبلة التي تنتظر الخضر بداية من شهر مارس القادم في إطار تصفيات كأس العالم 2014 . وفي سياق متصل دعا المدرب السابق للمنتخب الجزائري لكرة القدم، “علي فرقاني”، إلى منح المزيد من الوقت “لغاية شهر جوان المقبل” للناخب البوسني ل”الخضر” وحيد خاليلوزيش واصفا ب “الإخفاق” خروج التشكيلة الوطنية من الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم 2013 المتواصلة بجنوب إفريقيا. وفي هذا الشأن قال “فرقاني” في حصة تلفزيونية “يجب الإعتراف أن المشاركة الجزائرية في كان-2013 كانت إخفاقا تاما من جانب النتائج المسجلة لكن بالنظر للمباريات الهامة والمصيرية التي تنتظر الفريق خلال شهري مارس وجوان في إطار تصفيات كأس العالم 2014 فإن أي تغيير محتمل على مستوى العارضة الفنية سيكون قرارا سلبيا وغير مفيد"، وأضاف قائد الفريق الوطني في مونديال 1982 بإسبانيا “إن مصير خاليلوزيش على رأس العارضة الفنية من الافضل أن يتحدد في شهر جوان وذلك حسب نتائج الفريق في تصفيات كأس العالم 2014′′، وأوضح “فرقاني” الذي إستقال منذ بضعة أشهر من المكتب الفيدرالي للفاف قائلا: “بالنسبة لي المشاركة كانت سلبية فيما يخص النتائج خصوصا وأن الهدف المسطر لبلوغ الدور الثاني لم يتم تحقيقه، في وقت الناخب الوطني السابق “رابح سعدان” الفريق لم يكن يلعب كرة قدم جميلة لكنه تمكن رغم ذلك من التأهل لمونديال 2010 وكذا الدور ربع النهائي لكاس إفريقيا للأمم في نفس السنة”.