دعا القائد والمدرب السابق للمنتخب الجزائري لكرة القدم، علي فرڤاني، إلى منح المزيد من الوقت “لغاية شهر جوان المقبل” للناخب البوسني ل”الخضر”، وحيد خاليلوزيش، واصفا ب”الاخفاق” خروج التشكيلة الوطنية من الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم 2013 المتواصلة بجنوب إفريقيا. وفي هذا الشأن قال فرڤاني في حصة تلفزيونية “يجب الاعتراف أن المشاركة الجزائرية في كان-2013 كانت إخفاقا تاما من جانب النتائج المسجلة لكن بالنظر للمباريات الهامة والمصيرية التي تنتظر الفريق خلال شهري مارس وجوان في إطار تصفيات كأس العالم 2014، فإن أي تغيير محتمل على مستوى العارضة الفنية سيكون قرارا سلبيا وغير مفيد”. ويستعيد زملاء سفيان فيغولي أجواء المنافسة الرسمية في مارس المقبل بإستقبال البنين لحساب الجولة الثالثة من التصفيات المونديالية حيث يحتل “الخضر” المرتبة الثانية ضمن المجموعة 8 مناصفة مع مالي وبرصيد 3 نقاط لكل فريق. ويتصدر البنين هاته المجموعة برصيد 4 نقاط والتي تضم أيضا المنتخب الرواندي. وفي تحليله لمشوار التشكيلة الوطنية بجنوب إفريقيا يعتبر فرڤاني الذي يدرب حاليا شباب باتنة (الرابطة المحترفة الأولى) أن أداء اللاعبين كان “مقبولا” مشيرا أنه في مثل هاته المواعيد الكبرى “لا يبقى في ذاكرة المتتبعين سوى النتائج التقنية”. وأوضح فرڤاني الذي استقال منذ بضعة أشهر من المكتب الفيدرالي للفاف قائلا: “بالنسبة لي المشاركة كانت سلبية فيما يخص النتائج خصوصا وأن الهدف المسطر لبلوغ الدور الثاني لم يتم تحقيقه. في وقت الناخب الوطني السابق رابح سعدان الفريق لم يكن يلعب كرة قدم جميلة لكنه تمكن رغم ذلك من التأهل لمونديال 2010 وكذا الدور نصف النهائي لكأس إفريقيا للأمم في نفس السنة”.