أكد وزير الموارد المائية حسين نسيب أن قطاعه وضع جهاز متابعة لاستكمال انجاز 20 مشروعا على المستوى الوطني لتزويد أكثر من مليوني نسمة بالماء الشروب قبل حلول شهر رمضان المقبل المتزامن مع فترة الصيف. وصرح الوزير نسيب الذي كان يتحدث أول أمس على هامش جلسة خصصت للأسئلة الشفوية لمجلس الأمة أن كل المجهودات بذلت لتوفير المياه خلال فصل الصيف ووضع لهذا الصدد جهازا خاصا لمتابعة انجاز حوالي 20 مشروعا لتزويد أكثر من 2 مليون نسمة بالماء الشروب خاصة في المناطق التي تعرف عجزا في المياه مثل ولاية المدية. وثمن نسيب “المجهودات الكبيرة” التي قامت بها الحكومة لتوفير طاقة الكهرباء لتفادي الانقطاعات في تزويد السكان بالماء خلال الصيف القادم. وعن سؤال شفوي طرحه عضو في مجلس الأمة حول الامكانيات المتوفرة من المياه القذرة المصفاة واستعمالها في الفلاحة ذكر الوزير ان حجم المياه المستعملة التي يسعى قطاع الموارد المائية لاسترجاعها في غضون 2014 على المستوى الوطني تقدر 1.2 مليار متر مكعب (م3)، ولبلوغ هذا الهدف سيرتفع عدد محطات التصفية المنجزة إلى 251 محطة حين استكمال البرنامج الخماسي الجاري (2010-2014 ). ولدى تطرقه إلى المشاريع المنجزة من طرف قطاعه في مجال استعمال المياه القذرة المصفاة -خصت إلى حد الآن 7 ولايات- أكد نسيب أن عدة دراسات سيتم الشروع فيها لحشد المياه القذرة المصفاة لسقي 25 ألف هكتار على مستوى 10 ولايات و كذا تزويد المركب الصناعي للحديد و الصلب بالحجار، كما أعد القطاع سلسلة من الاجراءات القانونية والتنظيمية من أجل التكفل الأحسن بهذا الجانب يضيف الوزير. وكشف ممثل الحكومة عن عملية نموذجية تتمثل في تصفية المياه القذرة عن طريق بساتين التصفية بشكل طبيعي التي اعطت نتائجا جد مهمة شجعت الوزارة أن تقترح تعميمها مع تسجيل 100 وحدة في إطار قانون المالية التكميلي لسنة 2013، كما كشف الوزير عن مشاريع تعاون مع بلجيكا و اسبانيا و الولاياتالمتحدة في مجال استعمال هذه المياه خاصة في الزراعة.