دعت الفدرالية الجزائرية للمستهلكين مستخدمي قطاعي الصحة والتعليم إلى تغليب لغة الحوار لحل مشاكلهم والعمل على تحسين أداء الصحة العمومية والرفع من مستوى التعليم في البلاد، وعبرت الفدرالية في بيان لها أمس الأول عن "إنشغالها العميق" لأوضاع المرضى في المستشفيات العمومية قبل وبعد الإضراب الذي تشنه النقابات "دون الالتزام في معظم الحالات بالحد الأدنى للخدمة"، وأضاف المصدر، أن بعض المصالح "لا يمكن لها بأي حال من الأحوال أن تتوقف عن العمل كمصلحة العلاج بالأشعة عند مرضى السرطان". وبعد أن أيدت الفدرالية "المطالب المشروعة" لمستخدمي قطاع الصحة، دعتهم إلى "تغليب لغة الحوار والتعقل والسعي إلى "حل نقاط الاختلاف بطريقة سلسة وتقديم المصلحة العامة من خلال التعاون مع إدارة المستشفيات قصد تحسين أداء الصحة العمومية"، وبخصوص مستخدمي قطاع التربية، دعت الفدرالية إلى "عدم رهن مصير الأبناء والتفكير في طرق ووسائل أخرى من أجل حل مشاكلهم مع الوصاية والعمل بجد مع الأسرة التربوية لرفع مستوى التعليم في البلاد". ومن جهة أخرى، ناشدت المشرفين على هذين القطاعين ب "إعادة النظر" في المنظومة الصحية وكذا المنظومة التربوية وذلك ب "وضع آليات فعالية للتشاور مع المعنيين من أجل إزالة كل أسباب الانسداد وعدم ترك المجال للتراكمات والتعفن ومحاربة الفساد والمفسدين حتى ينعم المواطن والمستهلك الجزائري بحقه في الخدمات الأساسية".