صرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله بالمجلس الشعبي الوطني أن كل الترتيبات والاجرءات اتخذت تحسبا لحلول شهر رمضان المعظم وما يتطلبه هذا الشهر الفضيل من واجبات، وأوضح الوزير أول أمس في تصريح للصحافة على هامش جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني مخصصة للأسئلة الشفوية أن "جميع الترتيبات والإجراءات اللازمة لتمكين الشعب الجزائري من قضاء شهر رمضان في جو من الروحانيات والخشوع والاطمئنان والعبادة قد اتخذت". وأكد غلام الله أن "كل مساجد الجمهورية محضرة لاستقبال جموع المصلين كافة لأداء الصلوات الخمس و صلاة التراويح"، مضيفا بأن "كل المساجد عبر التراب الوطني مفتوحة أمام الشعب الجزائري طوال النهار والليل"، كما أعطى الوزير كل التوجيهات و التوصيات للمعنيين لتكون بيوت الله في الموعد و القيام بمهامها و دورها في التفقيه و التعليم و تقديم دروس الوعظ و الإرشاد الديني لمختلف فئات المجتمع.