بقلم: عبد الكريم شياحني/ المغرب كما لو أن الصهيل يبرر نافلة الوجود.. كما لو أن الموت أبيض يصور مزاج أقبية سود.. كما لو أن فجرك ينفض أنقاضه حاملا آية النهار... تبارك احتمالات التسلق قدح نار مقدسة أجلس إليك يا ليالي المشرعة، على آخر الصبر.. نذرف كسل الصيف على طاولات من خراب... آه يا فاتنة اليقظات المباغثة.. تحملين صرامة القواقع اضطراب موجي و حلم البحر تخرجين آلهة اليابسه تعلقين رأس اليقين أسفل المقصله و آآآه يا تاريخ الهمس... أناديك لندمن جرعات التمرد تناديني ليصمت ميناء ساعتي... تنهمر الكلمات من أصابعي تارة،ضاحكة تتراقص و كرة أخرى،زاحفة نحو التراب ينسفها اشتباك الطريق بالطريق! و أبعد من ميلين أعلن صاغرا حبي تحضنين المفردات و تتصنعين السذاجة... ماكر هو الحب في شفتيك؛ لي جرس يستفيق يوقظني إذ نلتف حول دوائر البعد نسقطه بيننا يتراجع هامسا: هذا ميلادك،احفل و ادعو الحبيبة أرقص رقصتك الأخيرة، و ليشاركك "زوربا"سيمفونية النوارس.. لكن لي قمما تعلوني يا سيدي البعد و أحزانا بحجم الوطن فيها الصحو و فيها الورد و لغة لا أفهمها، فهل أرابط في فلك الذكرى؟ أم سيستبيحني