أعطى أمس وزير الصيد والموارد الصيدية، سيد أحمد فروخي، إشارة انطلاق العملية الوطنية "موانئ صيد زرقاء" الموجهة لتخليص المنشآت والأحواض المينائية من النفايات المتراكمة بها، وجرى إطلاق هذه العملية بميناء الصيد القديم بمدينة القالة بحضور السيدين محمد أمين حاج سعيد وبلقاسم ملاح كاتبي الدولة مكلفين على التوالي بالسياحة و الشباب. ويتعلق الأمر بعملية هدفها اقتصادي وبيئي ستسمح "بتخليص موانئنا من جميع النفايات سواء تلك التي تطفو على السطح أو تلك المنتشرة في أعماق الأحواض المينائية والمتناثرة على الأرصفة أو تلك التي تشوه الساحل بالقرب من موانئ الصيد". وأكد فروخي بأن هذه العملية الواسعة تهدف إلى "وضع حد للتأثيرات السلبية للنفايات على النظام الإيكولوجي البحري و على نشاطات الصيد"، وخلال زيارة العمل التي قام بها إلى ولاية الطارف توجه وزير الصيد و الموارد الصيدية بمعية كاتبي الدولة و السلطات المحلية إلى ورشة ميناء الصيد الجديد بالقالة والذي كان من المزمع أن تستكمل أشغاله في 2012 و يشهد تأخرا كبيرا حيث أمر السيد فروخي بتسريع وتيرة الأشغال لتسليم هذه المنشأة "قبل نهاية 2013″. كما توجه فروخي إلى مدرسة التكوين التقني في الصيد وتربية المائيات بالقالة حيث نقل له مهنيو البحر الانشغالات المتعلقة أساسا باقتناء قوارب الصيد مما جعل الوزير يذكر بالتدابير المتخذة من طرف السلطات المحلية من أجل إعادة بعث هذا القطاع الإستراتيجي، وببيت الشباب ببحيرة طونقة ذكر من جهته كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة مكلف بالشباب بلقاسم ملاح بتنفيذ عملية تنشيط واسعة تستهدف الشباب لافتا بهذه المناسبة إلى أن هذه العملية ستشمل على وجه الخصوص خلال فصل الصيف شواطئ 14 ولاية ساحلية بالوطن.