أورد الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لتوزيع الغاز والكهرباء للجزائر، عبد القادر بوصوردي، أن هذه الأخيرة خصصت مبلغا ماليا يُعادل 07 مليار دينار للمخطط الاستعجالي للكهرباء المسطر من طرف الشركة ل 2014 والذي يضم 220 وحدة توزيع، بعد أن تم تخصيص 10 مليار دينار في 2013 والذي يضم 534 وحدة توزيع، كحل مؤقت تفاديا لمعضلة الانقطاعات خاصة في فترة الصيف. كشفت الشركة الوطنية لتوزيع الغاز والكهرباء للجزائر، عن تخصيص ما يقارب 7 مليار دينار كميزانية خاصة بالمخطط الاستعجالي للكهرباء للموسم 2013_2014 والذي سيتم تسليمه قبل الموسم الصيفي القادم، كما طمأنت المواطنين أن كل التدابير والاحتياطات تم اتخاذها من أجل تفادي الانقطاعات الكهربائية في رمضان خاصة وأنه تزامن مع موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة ومنه الاستخدام المفرط لمكيفات الهواء. وحسب الأرقام التي قدمها المدير العام للشركة، عبد القادر بوصوردي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر المديرية العامة بالعاصمة، فإن الغلاف المالي المذكور يُضاف إلى 10 ملايير دج التي خُصصت لسنة 2013 والذي يضم 534 وحدة توزيع، وعن فتح مصالح "سونلغاز" أبوابها للزبائن في الفترة الليلية في إطار إحياء العاصمة ليلا، أكد المتحدث أن الشركة لا تعارض هذا الأمر، إذا كان الطلب موجود من قبل زبائنها، مشيرا أنه حاليا لا يوجد ضغط كبير على مكاتب الشركة لدفع الفاتورة من قبل الموطنين لذا لا حاجة للمداومة في الفترة الليلية. وبخصوص المحولات الكهربائية المبرمجة والتي من شأنها تلبية احتياجات المواطنين، ذكر المتحدث أن عددها بالعاصمة 472 و40 محولا بتيبازة، و67 ببومرداس، موضحا أن الشركة وضعت مخطط لتطوير 17 محطة توزيع الكهرباء أخرى لا تزال قيد الإنجاز إضافة إلى ال 25 محطة موجودة حاليا على مستوى العاصمة، في انتظار استكمال المخطط الذي عرف تقدم بنسبة 74 بالمائة. وأكد أن الهدف من وراء إنجاز هذه المحطات هو تجنب الانقطاعات المتكررة للكهرباء في العديد من المناطق، تفاديا لسيناريو العام الماضي خاصة أن "سونلغاز" تسعى من أجل الوصول إلى ما يزيد عن 607.99 كلم كطول لشبكاتها، مشيرا في الوقت نفسه إلى العراقيل الكبيرة التي تواجههم في إنجاز هذه الشبكات حيث أن الأراضي المبنية عليها أكبر مراكز تحويل الكهرباء تمتد على طول 490 كلم في الوقت الذي سجلت فيه الاحتياجات ب 534 كلم.