ستشرف وزارة التربية الوطنية غدا على تزويد كل من المركز الاستشفائي الجامعي نفيسة حمود (بارني سابقا) و مستشفى باب الوادي (مايو سابقا) بأجهزة للإعلام الآلي وبتجهيزات تعليمية لصالح التلاميذ المرضى الماكثين بهذين المركزين الاستشفائيين حسبما جاء أول أمس في بيان للوزارة. و أوضح البيان أن هذه العملية "تدخل في إطار تنفيذ مشروع "تربية تك" الرامي إلى إدراج التقنيات الحديثة لتكنولوجيات الإعلام و الاتصال في الوسط المدرسي"، وأضاف أن العملية تم تنظيمها من طرف المعهد الوطني للبحث في التربية و المركز الوطني لإدماج الابتكارات البيداغوجية وتنمية تكنولوجيات الإعلام و الاتصال بالتنسيق مع وزارة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال وبمشاركة الجمعية الجزائرية للاعلام و التكنولوجيا. وفي هذا الإطار سيستفيد كل مستشفى من 11 جهاز حاسوب محمول للتلاميذ المرضى و جهاز مخصص للأساتذة و شاشة ال سي دي 50 بوصة كما ستزود المؤسستان بشبكة الانترنيت لمدة سنة مقدمة من طرف اتصالات الجزائر بالإضافة إلى 11 طأولة و مقعد في قاعة أعيدت تهيئتها لهذا الغرض. ومن جهة أخرى سيتم تزويدهما ب10 لوحات الكترونية لصالح التلاميذ المرضى للاستمتاع بالالعاب التربوية و التواصل مع عائلاتهم عن طريق "سكايب" وسيستفيد الأساتذة من جهتهم من تكوين في هذا الاختصاص من أجل تقديم دروس للتلاميذ في المعلوماتية.