أعلنت أمس نصيرة عباس أن مهرجان جميلة العربي بسطيف سيقام بدء من 15 والى غاية 24 أوت الجاري داخل مدينة جميلة "بعيدا عن المعالم الأثرية للموقع" وذلك باستضافة أزيد من 300 فنانا من البلدان العربية وجزائريا بين موسيقيين ومطربين، وستعود التظاهرة خلال هذه الطبعة الى موقعها الأصلي بعيدا عن المعالم الأثرية لمدينة الجميلة, وذلك بعد أن تم تغيير اقامة المهرجان خلال العام المنصرم حيث نظم في ملعب محمد قصاب لظروف "استثنائية", تضيف السيدة عباس خلال ندوة صحفية أقيمت بقاعة الأطلس بالعاصمة. وكانت وزيرة الثقافة خليدة تومي قد أعلنت في 2011 أن مهرجان جميلة العربي سيقام خارج المدينة الأثرية "كويكول" (الجميلة في العهد الروماني) حفاظا على هذا الموقع "المدرج ضمن قائمة التراث العالمي" ، ولهذا الغرض اختيرت مساحة بمحاذاة المتحف وبالقرب من البوابة الرئيسية للموقع لاحتضان التظاهرة من خلال تهيئة منصة خاصة بالجمهور حيث تبقى هذه الآثار بالجهة المقابلة كديكور فقط للمهرجان و لجمهوره. وسيشارك في هذه الطبعة مطربون من لبنان وسوريا والعراق والامارت العربية المتحدة وتونس وموريتانيا الى جانب فنانين جزائريين فيما ستغيب عن هذه الطبعة فلسطين التي دأبت المشاركة في التظاهرة والمغرب ومصر وبلدان عربية أخرى. وسيحيي المطربون سهرات مهرجان جميلة, كالعراقي كاظم الساهر واللبناني وائل جسار ورويدة عطية (سوريا) ونورة منت سيلماني (موريطانيا) ورضا عبد الله (العراق).