كشف رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش عن تطبيق برنامج الجزائر لا تنام ابتداء من الأيام القليلة المقبلة على مستوى الجزائر العاصمة و الذي تمت انطلاقته خلال شهر رمضان و الذي كانت درجة نجاحه تفوق 90 في المائة. وذلك سعيا لمسح مخلفات الارهاب خلال العشرية السوداء و اعادة احياء الجزائر العاصمة. و أوضح أمس رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش خلال الندوة الصحفية التي عقدها الاتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين بمقر الاتحادية بالعاصمة أن والي العاصمة قد أصدر قرار تمديد عمل المحلات التجارية إلى ساعات متأخرة من الليل و هذا ضمن برنامج الجزائر لا تنام الذي تمت انطلاقته خلال شهر رمضان و تلقى استجابة كبيرة، مشيرا في ذات الصدد أن العمل جاء بالتنسيق مع عدّة أطراف سيما رؤساء جميع البلديات الاخرى بالاضافة إلى الاتحاد العام للتجار الجزائريين. و في هذا الصدد أشار ذات المسؤول أن هذه المبادرة جاءت بهدف استرجاع شكل العاصمة و مسح كل مخلفات الارهاب خلال العشرية السوداء، كاشفا أن أغلبية المحلات تنهي نشاطها اليومي على الساعة الخامسة مساءا كون أغلبية أصحاب المحلات يقطنون خارج الولاية. و على هذا الأساس سيتم اعادة تكثيف الأمن و الانارة العمومية ووسائل النقل لسهولة العمل التجاري ليلا مثلما كان علية في شهر رمضان. أما فيما يتعلق بالنشاط الذي بادرت به بلدية الجزائر الوسطى في اعادة ترميم واجهات المحلات التجارية فقد أكد بطاش أن تكاليف العملية قدرت ب 20 مليون لكل محل و هي تكاليف دفعها أصحابها. من جهته دعا الأمين العام و الناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين صالح صويلح إلى ضرورة تجسيد برنامج الجزائر لا تنام و الذي لابد أن تشارك فيه جميع الأطراف المعنية و تظافر الجهود. كاشفا أن اتحاد التجار في اتصال مع وزارة التجارة و الداخلية من أجل عدم تجديد سيناريو تجويع المواطنيين في عيد الأضحى, و هذا من خلال تطبيق نظام المداومة لكل التجار الذيين سيتم تعيينهم في القائمة. التي أشار أن على وزارة التجارة اشراك اتحاد التجار في تحديد القائمة.