نفى عبد الحكيم بطاش رئيس بلدية الجزائر الوسطى أن يكون »مشروع الجزائر لا تنام « قد تعثر حيث ذكر أنه لا يزال في بدايته وسيجسد تدريجيا بالتنسيق مع مختلف الجهات الفاعلة وأرجع المتحدث سبب غلق المحلات التجارية بعد عيد الفطر إلى التعب الذي ألحق بالتجار خاصة وأن محلاتهم شهدت نشاطا واسعا خلال شهر رمضان، مشيرا أن المقاهي تفتح إلى ساعات متأخرة من الليل بنسبة 70 بالمائة. قال عبد الحكيم بطاش رئيس بلدية الجزائر الوسطى في تصريح ل»صوت الأحرار« أن »مشروع الجزائر لا تنام « الذي يهدف إلى إعادة الحياة ليلا إلى شوارع العاصمة لا يزال في بدايته حيث سيتم التنسيق مع مختلف المصالح الولائية وأصحاب المحلات لتمديد فترة عمل المحلات التجارية والمقاهي ودور السينما ، كما سيتم تنظيم نشاطات رياضية وثقافية خلال الأيام المقبلة وذلك للاستقطاب عدد كبير من الجمهور وأضاف المتحدث أن قاعات السينما »دي بي سي« وقاعة سينما » كازينو« وقاعة »الجزائر« لا زالت تفتح أبوابها أمام المواطنين وهي تشهد إقبالا متزايدا لمشاهدة مختلف الأفلام إلى غاية منتصف الليل، كما أن مصلحة الحالة المدنية بالبلدية مددت ساعات عملها إلى غاية الحادية عشر ليلا والموظفون يسهرون يوميا لاستخراج الوثائق الرسمية للمواطنين الذين يتعذر عليهم استخراجها في النهار بسبب ظروف عملهم . في حين لا يزال معرض الصناعات التقليدية بساحة البريد المركزي يستقطب زوارا للتعريف بمختلف المنتوجات. وأشار نفس المسؤول أن مشروع الجزائر لا ينام سيجسد تدريجيا بالتنسيق مع مختلف الجهات الفاعلة وأرجع المتحدث سبب غلق المحلات التجارية بعد عيد الفطر إلى التعب الذي ألحق بالتجار خاصة وأن محلاتهم شهدت نشاطا واسعا خلال شهر رمضان، مشيرا أن المقاهي تفتح إلى ساعات متأخرة من الليل بنسبة 70 بالمائة والشباب يتواصلون مع مختلف الشبكات الاجتماعية عن طريق أجهزة »الويفي«. وذكر المير أن بلديته شهدت حركة كبيرة من طرف المواطنين خلال شهر رمضان حيث سجل 5,1 زائر في الليلة الواحدة حيث فتحت المحلات التجارية والمقاهي إلى غاية ساعات متأخرة من الليل وساعد في ذلك وسائل النقل على غرار الميترو الذي كان يضمن خدماته للمواطنين . للإشارة فقد كشف رئيس البلدية أنه سيتم عقد لقاء سيجمعه مع كافة التجار الذين ينشطون بمحيط بلديته من أجل إقناعهم على الدوام ليلا والاستمرار في فتح محلاتهم طيلة أيام السنة كما سيستمع المير لانشغالات ومشاكل هؤلاء وبحث حلول لها ، ويدخل هدا الاجتماع في إطار ترسيخ ثقافة التجوال ليلا كما هو الحال في البلدان الشقيقة.