أعلن رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات رشيد فزوين، بأن نسبة التحضيرات للدورة الكبرى للجزائر-2015 للدراجات المقررة من 6 إلى 31 مارس بلغت نسبة 30% فقط قبل شهر من انطلاق هذا الحدث الرياضي. وصرح فزوين، على هامش الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية للدراجات قائلا:" إن الاتحادية و منظمي طبعة 2015 و هما المؤسسة تنظيم شمال-جنوب، و مجمع تونيك، تعمل بدون انقطاع لبعث هذا الحدث الرياضي يوم 6 مارس المقبل". ووجه رئيس الاتحادية الذي ثمن الجهود الكبيرة لوزارة الرياضة من أجل "إنجاح هذا الحدث ذي بعد رياضي و ثقافي و سياحي" نداء لمختلف المتعاملين من أجل المساهمة أكثر في تنظيم الدورة الكبرى للجزائر-2015″. وأضاف يقول:" ستجري الطبعة الخامسة في 20 مرحلة تضم عشر منافسات مسجلة على مستوى خمس ولايات أساسية و هي البليدة و سطيف و قسنطينة و عنابة و وهران. فالتحضيرات على مستوى هذه الولايات لا تبعث على الارتياح، حيث سيتم تنظيم اجتماعات لتوضيح الرؤية". ويعتبر المنظمون الذين يتوقعون نجاح هذه التظاهرة، بأن "الدورة الكبرى للجزائر-2015 ستمر عبر 450 بلدية بمشاركة مبدئية لعشرين فريقا، لكن قد يمكن تخفيض العدد إلى 12 فريق فقط". هذه التظاهرة مدرجة في رزنامة أفريكا تور للاتحاد الدولي للدراجات، تسيرها قوانين الاتحادية الجزائرية للدراجات و نظيرتها الدولية، تحت إشراف مراقب السباقات ومفتش مكافحة تناول المنشطات. و أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات، استعداد هيئته لتطوير الرياضة على مستوى الرابطات الولائية من خلال تجسيد "برنامج طموح" للموسم 2015. وصرح فزوين خلال الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية للدراجات التي حضرها ممثل وزارة الشباب والرياضة جمال بن سيد قائلا:"إن تطوير رياضة الدراجات يمر حتما عبر سياسة تعتمد على المرافقة اللوجستية و المالية للرابطات الولائية التي ستستفيد من برنامج طموح للغاية". ومن أجل بلوغ هذا الهدف، قرر رئيس الهيئة الاتحادية منح غلاف مالي يقدر بعشرة ملايين دينارسيتم تقسيمها على الرابطات ال 21 المنضوية للاتحادية. ودار النقاش خلال الجمعية العامة حول الصعوبات التي تواجهها الرابطات و مؤطروها، وخاصة منها المالية المتعلقة بتنظيم الدورات الوطنية. وطمأن فزوين أعضاء الجمعية العامة حيث وعد بتقديم الحلول اللازمة التي اعتمدها المكتب الفيدرالي بخصوص النشاطات المقررة لموسم 2015 و بالتنسيق مع السلطات العمومية. وأوضح المسؤول الأول على الهيئة الاتحادية قائلا:" على الرابطات أن تتجند أكثر من اجل ضبط استراتيجية تمكنها من بلوغ الأهداف المسطرة المتمثلة في تنظيم عشر دورات وطنية". من جهة أخرى حيا فوزين أعضاء المكتب الفيديرالي، مبرهنا على "الجو الرائع" الذي تعمل فيه الاتحادية التي أضحت تعمل بتعداد يضم 54 شخصا بعد أن كانت تشغل بشخصين فقط، وذلك من أجل تسيير أفضل لشؤون الدراجات الوطنية. في نهاية الأشغال، صادق الأعضاء الحاضرون وعددهم 28 من أصل 52، بالإجماع على التقريرين الادبي و المالي لموسم 2015، وبرنامج عمل موسم 2015.