دخل نجم الكرة الجزائرية والمدرب السابق للمنتخب الجزائري رابح ماجر، في أتون الحرب الإعلامية الكلامية التي بدأت مع رئيس الفاف محمد روراوة، وذلك في حلقة جديدة من سلسلة الانتقادات والاتهامات بين الرجلين والممتدة منذ العام 2002، بعد إقالة روراوة ماجر من تدريب الجزائر. ففي أحدث تلك الحلقات، ظهر ماجر في برنامج تلفزيوني جزائري وهو يتهكم على رئيس الاتحادية الجزائرية، ويدعي عدم معرفته بشخص بهذا الاسم، وأنكر الأسطورة الجزائرية معرفته بشخص محمد روراوة، وذلك خلال حديثه في البرنامج التلفزيوني حول الإخفاق الذي لازم المنتخب الجزائري في كأس أمم أفريقيا المقامة حالياً في غينيا الاستوائية. ورد ماجر على سؤال للمذيع حول روراوة، قائلاً: "روراوة؟ أنا لا أعرف شخصاً بهذا الاسم"، ثم كرر: "لا أعرف من صاحب هذا الاسم"، حيث ظل يردد هذه العبارة في أكثر من مناسبة خلال البرنامج التلفزيوني. ويأتي رد ماجر الذي توج مع نادي بورتو البرتغالي بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1987، على تصريحات صحافية أدلى بها رئيس الاتحاد الجزائري أواخر الشهر الماضي، وذلك أثناء حديثه عن تأهل المنتخب الجزائري للدور الثاني من بطولة كأس أفريقيا. وقال روراوة إنه يهدي الفوز الذي حققه المنتخب الجزائري إلى "مدربي الإستديوهات"، وذلك في إشارة منه لرابح ماجر الذي وجه انتقادات لاذعة لتحضيرات المنتخب الجزائري، استعدادا لكأس أمم أفريقيا التي ودعها من الدور ربع النهائي بالخسارة أمام ساحل العاج، يذكر أن ماجر سبق وأن أشرف على تدريب المنتخب الجزائري ثلاث مرات من قبل أعوام 1994 و1999 و2002.