أكد مشاركون في لقاء إعلامي وتحسيسي جهوي حول رقمنة نظام الصحة بمراكز مكافحة السرطان نظم أمس بعنابة بأن العمل بنظام معلوماتي رقمي بهذه المراكز يمثل خطوة ضرورية و نقلة نوعية نحو التسيير الراشد لشؤون الصحة والتكفل النوعي بالمريض. و على هامش هذا اللقاء الذي احتضنه مركز مكافحة السرطان بعنابة بحضور مدراء الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لولايات عنابة و قسنطينةوباتنةوسطيف و ورقلة وسكيكدة وعدد من الأطباء المختصين في داء السرطان أوضح مدير الوكالة الوطنية لتسيير إنجازات وتجهيزات مؤسسات الصحة لزهر بونافع بأن التحكم في تسيير المعلومات سواء منها المتعلقة بالمريض أو هياكل الصحة تعد "شرطا ضروريا لتثمين الجهود الكبيرة التي بذلت في قطاع الصحة". وأضاف ذات المسؤول بأن العمل بالنظام الرقمي لشؤون الصحة سيعرف انطلاقته من القطب الشرقي لمكافحة السرطان المتشكل من مراكز مكافحة هذا الداء بولايات عنابةوقسنطينة و باتنةوسطيف و ورقلة وذلك من خلال ربط هذه المراكز بشبكة معلومات رقمية موحدة تمكن من مرافقة المريض بمعلوماته الصحية وبصفة سريعة ودقيقة وتمكن من الاقتصاد في كلفة خدمات الصحة خاصة منها المتعلقة بالتصوير الطبي ومستلزماته و التحكم في تسيير الأرشيف الصحي. و من جهة أخرى تم التطرق خلال أشغال هذا اللقاء الذي بادرت إلى تنظيمه الوكالة الوطنية لتسيير إنجازات وتجهيزات مؤسسات الصحة بالتعاون مع كل من مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والمركز الاستشفائي الجامعي لعنابة إلى مسالة تأهيل مخابر التحاليل الطبية بالقطاعين العام والخاص لترتقي إلى مستوى المعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال. للتذكير فإن القطب الشرقي لمراكز مكافحة السرطان (عنابةقسنطينةباتنةسطيف و ورقلة ) سيتعزز بمركز سادس يجري إنجازه بولاية الوادي ليرتفع مجموع هذه المراكز إلى ست وحدات تتوفر على ما مجموعه 18 مسرعا من شأنها تلبية احتياجات المرضى بمنطقة شرق البلاد في مجال العلاج بالأشعة والطب النووي حسب ما تمت الإشارة إليه. لبنى.ك