أكد وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل أول أمس أنه "يجب على المجتمع الدولي أن يدعم و يشجع الديناميكية" الجارية في ليبيا من أجل حل سياسي لأزمتها. و أوضح مساهل خلال ندوة صحفية مشتركة مع المبعوث الاممي إلى ليبيا برناردينو ليون عقب الجولة الثالثة من الحوار الليبي الشامل "إننا نلاحظ ديناميكية في ليبيا من أجل التوصل إلى حل سياسي لأزمتها و ينبغي علينا كدول جوار و مجتمع دولي تشجيعها و دعمها". كما أعرب عن أمله في أن تسمح هذه الديناميكية بشكل سريع بتشكيل حكومة وحدة وطنية ليبية تخاطب المجتمع الدولي. و تابع قوله أن هذه الحكومة المستقبلية ستتكفل بجميع المسائل المرتبطة بالمسار السياسي الذي بدأ و الذي يتعلق بمكافحة الإرهاب و ظاهرة الهجرة غير الشرعية في ليبيا. و أكد الوزير على دعم الجزائر "الراسخ" لليبيا في سعيها للسلام و الاستقرار، مضيفا أن اتصالات كانت جارية مع جميع الأحزاب الليبية من أجل إنجاح هذه القضية النبيلة. و تابع قوله أنه "من واجبنا كبلدان جوار دعم ومرافقة إخواننا الليبيين"، مذكرا بأن ليبيا تعد بلدا جارا تتقاسم معه الجزائر أكثر من 900 كم من الحدود. أما على المستوى الدولي فقد أشار الوزير إلى وجود "تطابق في وجهات نظر البلدان التي لها دور هام على مستوى الأممالمتحدة و التي بدورها تدعم الديناميكية" النشطة في ليبيا. و بخصوص الاجتماع الثلاثي الذي جمع في مايو المنصرم بروما كل من الجزائر و مصر و ايطاليا حول الأزمة الليبية أكد الوزير أنه يهدف إلى تبادل وجهات النظر حول الأزمة في هذا البلد و تحديد السبل و الوسائل كبلدان جارة و أعضاء في المجتمع الدولي للمساهمة في إيجاد حل سياسي. من جانب آخر أشار مساهل إلى ضرورة التوصل إلى "أجندة واحدة" تعترف بان الأزمة الليبية تعد مسألة داخلية و أن حلها يكون ليبيا. و تابع قوله أن هذه الأجندة المشتركة ينبغي كذلك أن "تضمن السلامة الترابية للبلد و رفض أي تدخل أجنبي في شؤون الليبيين". وقال في هذا الصدد "أن دورنا كبلدان جارة و صديقة لليبيا يتمثل في دعم إخواننا الليبيين فيما سيقررونه و يرونه أفضل من أجل استعادة السلام و الاستقرار إلى بلدهم". أما فيما يتعلق بالأوضاع الأمنية السائدة في ليبيا أكد الوزير أن بلدان جوار ليبيا "لديها واجب القيام بتبادل وجهات النظر لمساعدة إخوانهم". و في رده على سؤال حول تكفل الأممالمتحدة بالأزمة الليبية أجاب مساهل أنه شرع في مسار الحوار تحت إشراف هذه المنظمة الدولية يتضمن عديد الجوانب التي شكلت موضوع اجتماعات في بلدان شتى. و خلص في الأخير إلى القول بأن "هناك تجند حقيقي من أجل كل ما يمكنه إعادة السلام و الاستقرار إلى ليبيا"، مشيرا إلى وجود تطابق لوجهات النظر حول إنشاء حكومة وحدة وطنية و الوحدة الترابية ومكافحة الإرهاب و الهجرة غير الشرعية. عبدالحق. ك
Share 0 a href="http://twitter.com/share?text=الجزائر "مستاءة" من تكرار التدخلات الخارجية في الأزمة الليبية&url=http%3A%2F%2Fwww.elayem.com%2F%3Fp%3D5320" onclick="window.open(this.href, 'Post this On twitter', 'menubar=no,toolbar=no,resizable=no,scrollbars=no,width=600,height=455');"Tweet 0 Share 0 a href="#" onclick="javascript:window.open('http://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=http%3A%2F%2Fwww.elayem.com%2F%3Fp%3D5320&title=الجزائر "مستاءة" من تكرار التدخلات الخارجية في الأزمة الليبية&source=http%3A%2F%2Fwww.elayem.com', '', 'menubar=no,toolbar=no,resizable=no,scrollbars=no,height=455,width=600');return false;"Share 0 a href="http://pinterest.com/pin/create/bookmarklet/?media=http%3A%2F%2Fwww.elayem.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2015%2F06%2FMESSAH.jpg& url=http%3A%2F%2Fwww.elayem.com%2F%3Fp%3D5320& is_video=false&description=الجزائر "مستاءة" من تكرار التدخلات الخارجية في الأزمة الليبية" onclick="javascript:window.open(this.href, '_blank', 'menubar=no,toolbar=no,resizable=no,scrollbars=no,height=455,width=600');return false;"Share 0