أجرى الدولي الجزائري السابق مراد مغني الفحوصات الطبية بقسنطينة اول امس الجمعة في احدى العيادات المختصة، وحسب طبيب الفريق فقد اكد سابقا بان اللاعب لا يعاني من أي شيء وهو قادر على المشاركة بشكل عادي لكن ما سيعيقه حاليا هو نقص لياقته البدنية حيث هو بحاجة الى عمل بدني كبير. تجدر الاشارة الى ان الطبيب اكد انه تلقى فحوصات اخطر مما كان يعانيه الدولي مراد مغني ولكن هم يلعبون بشكل عادي الان. هذا ويعول اللاعب على تحقيق مشوار جيد مع النادي الرياضي القسنطيني حيث وقع الخميس على عقده عازما على العودة الى مستواه و لما لا بلوغ المنتخب الوطني من جديد. فيما التحق اول أمس المدرب المساعد منير زغدود بمقر إقامة السنافر في حمام بورقيبة، وذلك بعد أن وقع على عقد يمتد لموسم قابل للتجديد، و كان معه المهاجم إلياس أومباي، الذي تراجعت الإدارة عن قرار تسريحه، بحكم أن اللاعب رفض فسخ العقد، واشترط الحصول على قيمة معتبرة قدرها 720 مليون سنيتم، في الوقت الذي لم تتمكن الإدارة من فسخ عقده، خاصة و أن كل بنود العقد في مصلحة اللاعب. وقد باشر منير زغدود مهامه بعد الاجتماع التقني الذي عقده صبيحة اول أمس المدرب فيلود بجميع أعضاء طاقمه المساعد، حيث شرح المهام الجديدة لزغدود، خاصة و أن التقني الفرنسي يراهن عليه كثيرا، بحكم معرفته لغالبية اللاعبين و معرفته كذلك لأجواء البيت القسنطيني. من جهة أخرى غادر المدافع السنغالي فال معسكر السنافر، بعد أن اقتنع المدرب فيلود بعدم قدرة اللاعب على الالتحاق بموعد انطلاق البطولة، حيث سيكون في حاجة إلى شهرين على الأقل من أجل تحسن حالته، الأمر الذي جعل المدرب يقرر تسريحه، ويكون فال قد فسخ عقده قبل مغادرة قسنطينة باتجاه السنغال. وفي السياق ذاته باشر المهاجم الإيفواري كورو كوني إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية، بعد الاتفاق الذي وقع بينه و بين المدير العام المؤقت محمد حداد، و من المنتظر أن يكون كوني حاضرا في قسنطينة خلال اليومين المقبلين، من أجل إتمام المفاوضات قبل التوقيع على العقد، ليصبح ثالث لاعب أجنبي في صفوف النادي الرياضي القسنطيني إلى جانب فوافي و مولاي. Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0