دعا قائد الأركان الفريق قايد صالح، كافة قيادات وأفراد الجيش الوطني للتحلي باليقظة والحذر، خاصة أن بقايا الجماعات الإرهابية التي تتعرض لضربات موجعة يوميا، تحاول يائسة تهديد راحة وأمن الجزائريين. واصل قائد الأركان الفريق قايد صالح سلسلة زياراته الميدانية لوحدات الجيش الوطني الشعبي، في إطار حملة تعبئة وتحسيس بين قيادات وأفراد المؤسسة العسكرية، للتشديد على خطورة وحساسية الظروف الأمنية التي تمر بها الجزائر، على خلفية انهيار الأوضاع الأمنية في العديد من دول الجوار. ضمن هذا السياق قام الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أمس 2015، بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الأولى بالبليدة. الزيارة تدخل في إطار الحرص الذي توليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي للجانب التحسيسي والتوجيهي، وتهدف إلى تكريس أسلوب التواصل الدائم والمستمر مع الأفراد والاستماع إلى انشغالاتهم. الفريق ترأس اجتماع عمل بمقر قيادة الناحية حضرته قيادة وأركان وإطارات الناحية، حيث ألقى كلمة توجيهية تابعها أفراد جميع الوحدات، عبر تقنية التحاور عن بعد، جدد فيها التأكيد على أن استتباب الأمن في بلادنا والتصدي الصارم وبكل قوة لبقايا الإرهاب الذي يحاول يائسا تهديد وتعكير صفو راحة الشعب الجزائري، يستلزم بالضرورة التحلي باليقظة المستمرة، والاستعداد الدائم لمواجهة أي طارئ وتحت أي ظرف كان: الفريق وبعد أن ذكّر بنبل وعظمة المهام التي يتولاها الجيش الوطني الشعبي، حث جميع الإطارات طالبا منهم أن يكونوا في مستوى مسؤولية قيادة الرجال من خلال إحاطة مرؤوسيهم بالرعاية المطلوبة سواءً تعلق ذلك بالجانب التوجيهي والتحسيسي أو بجانب المحافظة على موجبات تكوينهم وتدريبهم وتحضيرهم القتالي أو بخصوص العناية الوافية والكاملة والمتواصلة بمحيطهم العملي والمهني والمعيشي والعلاقاتي والبحث الدائم عن موجبات وعوامل الرفع من معنوياتهم. أحمد. ز Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0