أدانت الحكومة الأردنية أمس الهجوم الإرهابي الذي استهدف عناصر الجيش الوطني الشعبي بعين الدفلى وأسفر عن استشهاد تسعة جنود وإصابة اثنين (02) آخرين. وأكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، في بيان له "تضامن بلاده مع الحكومة والشعب في الجزائر لمواجهة الإرهاب والعنف الأعمى الذي يستهدف المساس بأمن وسلامة واستقرار البلد الشقيق (الجزائر)". وقدم المومني التعازي للحكومة الجزائرية والشعب الجزائري ولأسر الضحايا متمنيا الشفاء العاجل لجرحى والمصابين. وجدد موقف الأردن "الحازم والثابت" في رفض كافة أعمال العنف والإرهاب بجميع أشكالها ومظاهرها. واعتبر الوزير الأردني أن "الإرهاب بات لا يعرف حدودا وأصبح تحديا عالميا ومن واجب الجميع تحمل مسؤولية التصدي لهذه الآفة وليس فقط الحكومات". وقال "باستطاعتنا جميعا أفرادا ومؤسسات فكرية واجتماعية وعلمية وثقافية وهيئات مجتمع مدني ومرجعيات دينية مجابهة الفكر المتطرف للإرهابيين والمتطرفين". وكان بيان لوزارة الدفاع الوطني قد أعلن أول أمس عن مقتل تسعة جنود وجرح اثنين آخرين مساء يوم الجمعة الماضية بولاية عين الدفلى اثر تعرضهم لإطلاق نار من طرف مجموعة إرهابية. ووفق بيان وزارة الدفاع فانه تم فور وقوع هذه الجريمة "تطويق المنطقة ومباشرة عملية تمشيط واسعة ومطاردة هؤلاء المجرمين واكتشاف مخابئهم وتدميرها".