مصير مجهول ينتظر المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك بعد اعتبارهم تنظيما محظورا من قبل وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي موشيه يعالون ، وذلك بناء على توصية من الشرطة وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، في حين يصر المرابطون على تحدي القرار معتبرين أن الرباط حق وعبادة للمسلمين لا يحق لأحد التدخل فيها؛ حيث اتهم يعالون المرابطين في الأقصى بالعمل على زعزعة الأمن في الأقصى وانتهاج العنف داخله خاصة وفي القدس عامة، قائلا أن أنشطة هذه الجماعات تشكل خطورة على السياح والزوار والمصلين في المكان؛ وفي تعقيبها على قرار الوزير يعالون، صرحت المعلمة بالمسجد الأقصى والمبعدة عنه خديجة خويص أن سلطات الاحتلال سعت لتفريغ الأقصى بوسائل عدة، منها الاعتقالات الفردية والجماعية والإبعاد، والآن جاء قرار حظر الرباط ومجالس العلم بالتزامن مع شروع الاحتلال بتقسيم الأقصى زمانيا. حق المسلمين أما المرابط أبو بكر شيمة فصرح أن القانون ليس جديدا وإنما تقدمه سلطات الاحتلال بلون مختلف هذه المرة، وأضاف "أنا فخور بوجودي هنا كإنسان يطالب بحقه في الصلاة بالمسجد الأقصى والاعتكاف والرباط فيه، وهذا حق شرعي وقانوني للمسلمين فقط، لذا فإن القرار لا يخيفنا"؛ من جانبه أضاف كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر أن يعالون وحكومته لا يملكون أي سيادة على المسجد الأقصى، وأن أي قرار يصدر من الاحتلال مرفوض، مؤكدا أن الرباط يعتبر لدى المسلمين عبادة كالصلاة والصيام، وأن تصويره كتنظيم إرهابي وخارج عن القانون يعني تجريم الصلاة وأركان الإسلام الأخرى؛ وأشار الخطيب إلى أن هذا القرار يأتي استباقا لموسم الأعياد اليهودية التي تبدأ اليوم بهدف تفريغ الأقصى من المصلين والسماح للمقتحمين بأداء طقوس دينية، مضيفا "هذه الإجراءات تأتي في سياق وجود حكومة يمينية، وهذه الجماعات ما هي إلا امتداد لجماعات أخرى تشكل الحكومة الإسرائيلية". Share 0 Tweet 0 Share 0 Share 0