تبدلت الأوضاع، ليست النساء هي التي تشتكي هذه المرة، بل ارتفعت أصوات رجال بشكاوى من «زوجات شريرات» ولهذا فقد خصصت نشاطات للتوعية بالعنف الأسري الذي يمارس ضد الرجال وأقيمت فعاليات ذات صلة في الكثير من المدن الهندية، وطُلب من الأزواج «المظلومين» أن يكتبوا تقارير عن المعاملة السيئة التي تمارسها زوجاتهم ضدهم، من المعروف أن هناك حركات وتنظيمات تدافع عن حقوق المرأة. ولكن بدأ يرتفع داخل الهند صوت أزواج يتعرضون "لمضايقات" من زوجاتهم. وفي نفس الإطار شارك ما يصل إلى 60 ألف زوج شاب حانق "يتعرضون لمضايقات وللتعذيب" من قبل زوجاتهم في منتدى "إنقاذ الأسر الهندية". ويدعو هذا المنتدى إلى الدفاع عن حقوق الرجال في الهند، ويرى هؤلاء الرجال أن لديهم أدلة كافية تدلل على أن «رفاهية الرجال» لها نفس أهمية قضايا حقوق المرأة داخل الهند، ولذلك يقومون بجهود متضافرة من أجل توصيل صوتهم للحكومة.