سجل إنتاج العسل بولاية تبسة ارتفاعا معتبرا خلال 2009 إذ قفز إلى حجم 500 قنطار بعدما كان في حدود 300 قنطار في السنة 2008، حسب مديرية المصالح الفلاحية، وأرجع مسؤولو بالمديرية أسباب هذا الارتفاع إلى تطبيق عدة إجراءات للدعم منحتها الدولة لصالح مربي النحل ما أدى إلى تدعيم حظيرة تربية النحل إلى 12 ألف خلية، ومن جهة أخرى فإن هذه الحصيلة الحسنة كانت ثمرة تساقط منتظم للمطر ما سمح للنحل بالتغذية في أوساط نباتية ملائمة، وعلى صعيد آخر شكل التحديث الذي ما فتئت تستفيد منه تربية النحل بالولاية ولاسيما استخدام الأدوية المساعدة ومعالجة الخلايا في الشتاء في شمال وجنوب الولاية عاملا مشجعا في تحقيق النتائج المعتبرة المسجلة، ولم يؤثر ارتفاع إنتاج العسل خلال الموسم الحالي على الأسعار التي بقيت مستقرة في حدود1600 إلى 1800دج للكلغ الواحد حسب نوعية المنتوج، علما أن حظيرة النحل بالولاية تضم 25 ألف خلية تدعمت مؤخرا ب930 خلية جديدة في إطار برنامج التنمية الفلاحية المندمجة، وتتوفر ولاية تبسة على مركز لتربية النحل وإنتاج العسل ببلدية «الحمامات» على بعد 20 كلم غرب تبسة وهي منطقة معروفة بغطاء نباتي معتبر ملائم لتطوير هذا النشاط.