أصبحت موقعة "الخرطوم" التي ستجمع بين المنتخب المصري ونظيره الجزائري يوم غد محط اهتمام الجميع في العالم، نظرا لكونها ستحدد هوية المنتخب العربي الوحيد الذي سيكون ضيفا على مونديال جنوب إفريقيا 2010، خاصة بعد فشل تونس في التأهل إثر خسارتها في الجولة الأخيرة بالتصفيات أمام موزمبيق، ليصعد المنتخب النيجيري بدلا من "النسور الخضراء". وفشل المنتخب البحريني في التأهل هو الآخر بعد خسارته من نظيره النيوزلندي بهدف من دون رد في اللقاء الفاصل لمحلق المونديال بين قارة آسيا وقارة أوقيانوسيا، بالإضافة إلى خروج منتخبي المغرب والسعودية من سباق المونديال مبكرا. من جهته، فاللجوء إلى لقاء فاصل زاد من أمل وعزيمة موقف «شحاتة»، لاسيما في ظل الحفاوة البالغة التي قوبل بها بعثة الفريق المصري فور وصلوهم للسودان استعدادا للمواجهة المصيرية بين الفراعنة ومحاربي الصحراء اللذين سيكونان في صراع على ضفاف النيل من أجل خطف تذكرة المونديال. وكانت بعثة المنتخب المصري قد سافرت إلى السودان أول أمس برئاسة «حازم الهواري» عضو مجلس إدارة الجبلاية ومعه «سمير زاهر» رئيس الاتحاد الذي لا يترك الفريق في الفترة الأخيرة في أي مكان. وضمت قائمة المنتخب المصري جميع اللاعبين الذين انضموا مؤخرا إلى صفوف الفريق وهم «عصام الحضري» و«عبد الواحد السيد» و«محمود أبو السعود» و«هاني سعيد» و«وائل جمعة» الذي غاب عن مباراة "الخضر" الأخيرة للإيقاف و«عبد الظاهر السقا» و«أحمد سعيد» "أوكا" و«عبد العزيز توفيق» و«سيد معوض» و«أحمد فتحي» و«حسني عبد ربه» و«أحمد المحمدي» و«أحمد عيد عبد الملك» و«محمد بركات» و«أحمد حسن» و«محمد حمص» و«محمد شوقي» و«محمد أبوتريكة» و«محمد زيدان» و«عمرو زكي» و«عماد متعب» و«أحمد رؤوف».