أعلنت "مؤسسة الفكر العربي" عن أسماء الفائزين بجائزة الإبداع العربي في دورتها ال3 لسنة 2009 الذين من المقرر تكريمهم على هامش مؤتمر "فكر 8" الذي سينعقد بالكويت في ال8 من الشهر المقبل، وورد على رأس القائمة اسم الباحث الجزائري «إلياس زرهوني» الذي فاز بجائزة الإبداع التقني. فاز الباحث الجزائري «إلياس زرهوني» بجائزة "الإبداع التقني" لمؤسسة الفكر العربي، ويعتبر «زرهوني» أحد العلماء العرب الذين احتلّوا موقعاً علمياً مميزا في الولاياتالمتحدةالأمريكية على حدّ وصف الكثير من المراقبين ووسائل الإعلام، وكانت كاتبة الدولة الأمريكية «هيلاري كلينتون» قد أعلنت في وقت سابق عن تعيين «زرهوني» ضمن فريق المبعوثين العلميين للولايات المتحدةالأمريكية لدعم العلوم والتكنولوجيا في العالم الإسلامي، إلى جانب كل من «بروس ألبيرتس» و«أحمد زويل»، في إطار المبادرة التي أطلقها الرئيس «باراك أوباما» من القاهرة في شهر جوان 2009، وكان الفائز قد حصل على شهادة من كلية الطب بجامعة الجزائر وأنجز خلال فترة إقامته التدريبية بكلية بجامعة «جونز هوبكنز». وذهبت جائزة "الإبداع العلمي" لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي والتي تقوم بتنفيذ العديد من المشاريع العلمية ونشر الدوريات والكتب والموسوعات، إضافة لقيامها بإنشاء قسم خاص بالمطبوعات بهدف دعم المكتبة العربية بالكتب والموسوعات والدراسات المتخصّصة في مجالات المعرفة المختلفة وتقديمها للمنح الدراسية والبرامج التدريبية والجوائز التقديرية والتشجيعية للدارسين والباحثين في مختلف المجالات العلمية، خاصة جائزة الإنتاج العلمي وجائزة أفضل بحث وجائزة الكويت الإلكترونية، وتقاسم جائزة "الإبداع الاقتصادي" كل من مصرف لبنان الذي استطاع أن يحمي القطاع المصرفي اللبناني من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية من خلال عدة إجراءات وتنظيمات، حافظت على نسبة السيولة العالية ومسؤول مصرف لبنان «رياض سلامة»، أما جائزة "الإبداع المجتمعي" فذهبت لقرية «بلعين» في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي سجّلت تجربة في مقاومتها الاجتماعية النوعية، وحصل الكاتب الصحفي «سلامة أحمد سلامة» من مصر على جائزة "الإبداع الإعلامي" وهو الذي قدّم للمكتبة العربية عدة كتب منها "الشرق الأوسط الجديد" و"الصحافة على سطح صفيح ساخن"، ويعتبر «سلامة» من الروّاد الإعلاميين العرب المعاصرين الذين أسّسوا مدرسة تلتزم بميثاق شرف إعلامي، تسهم بالوعي والفاعلية في حركة تنوير الساحة العربية، كما حصلت «زهرة المنصوري» من المغرب على "جائزة الإبداع الأدبي" عن رواية "من يبكي النوارس"، بينما منحت ساقية «عبد المنعم الصاوي» جائزة "الإبداع الفني"، حيث تعد الساقية نموذجا متفردا في توظيف الفن لخدمة المجتمع والتي أسسها «محمد عبد المنعم» منذ 6 سنوات، وتم تطويرها حتى وصل عدد القاعات والمسارح بها 15 قاعة ومسرحا، وتمكّنت من استقطاب الشباب من مختلف طبقاته إلى المراكز الإبداعية.