تستهدف حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2009-2010 بمستغانم مساحة إجمالية تقدر ب54564 هكتارا من الأراضي المخصصة لمختلف أصناف الحبوب والبقول الجافة والأعلاف، حسب مديرية المصالح الفلاحية. وأوضحت المديرية الولائية للقطاع أن الحملة المذكورة التي انطلقت منذ حوالي 20 يوما تتواصل في ظروف جيدة بفضل العوامل المناخية الملائمة ومختلف الإمكانيات التي وفرت لإنجاحها، حيث تستهدف مساحة 53480 هكتارا خاصة بالحبوب منها 17741 هكتارا من القمح اللين و5140 هكتارا موجهة لصنف القمح الصلب و28545 هكتارا لمنتوج الشعير، فيما خصصت مساحة 2054 هكتارا للخرطال، وفيما يتعلق بالعتاد الفلاحي المسخر للعملية هذا الموسم بالمنطقة أشار المصدر إلى توفير 640 جرار علاوة على 575 قطعة من العتاد المرافق، كما تم فتح نقطتين للتموين بالبذور بكل من فرعي تعاونية الحبوب والبقول الجافة بدائرتي «ماسرة» و«سيدي علي»، وبخصوص البقول الجافة كالفاصولياء والحمص مثلا فقد تم تحديد مساحة 5932 هكتارا من الأراضي بالإضافة إلى 13152 هكتارا لزراعة الأعلاف، فيما أكدت المديرية أن الأسمدة متوفرة بشكل كافي لتلبية احتياجات الفلاحين بالولاية، ولإنجاح الموسم الفلاحي الجاري بادرت مديرية المصالح الفلاحية بالتنسيق مع المهنيين وتعاونيات الحبوب والبقول الجافة قبل انطلاق حملة الحرث والبذر في تنظيم أيام ودورات تحسيسية وإرشادية لإبراز الآليات المسخرة من قبل الوزارة الوصية لفائدة الفلاحين، فيما يتعلق بوسائل الدعم من أسمدة وحبوب وكذا اقتناء العتاد الفلاحي، ومن جهة أخرى دعا المسؤول الفلاحين إلى تسديد لدى البنوك لديونهم المترتبة عن قرض "الرفيق" حتى يتسنى لهم الاستفادة من المساعدة المقدمة لهم في هذا الإطار خلال الموسم الفلاحي الجاري وتفادي بالتالي فصلهم نهائيا من هذه العملية، وللتذكير فقد حققت ولاية مستغانم خلال الموسم الفلاحي المنصرم إنتاج يعادل 883179 قنطارا من الحبوب باختلاف أصنافها.