حددت هذه التوقعات حسب نفس المصدر بالنظر إلى كمية الأمطار الكبيرة المتساقطة تزامنا مع حملة الحرث والبذر، إلى جانب الإجراءات التحفيزية التي اتخذتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية. وفي السياق ذاته فقد مست حملة الحصاد والدرس بالولاية لحد الآن 70 ألف هكتار من الأراضي من مجموع 96 ألف هكتار مستهدفة في الموسم الفلاحي الجاري. كما تم حسب إحصائيات مديرية القطاع إنتاج منذ نهاية شهر ماي المنصرم أكثر من 800 ألف قنطار من الحبوب وتخزين 135 ألف قنطار من طرف تعاونيات الحبوب بالولاية.للإشارة، تم تسخير أكثر من 350 آلة للحصاد والدرس في إطار هذه الحمل، كما ذكر نفس المصدر الذي أضاف أن حوالي مائة آلة وجهت للولايات المجاورة منها تلمسان وسيدي بلعباس ومستغانم في إطار دعم حملاتها. وحسب مديرية المصالح الفلاحية، فإن حملة الحصاد والدرس اختتمت على مستوى منطقة إنتاج الحبوب ذات المردود العالي، كما تجري العملية في ظروف حسنة بفضل إجراءات الدعم الممنوحة للفلاحين والمقررة من طرف الوزارة الوصية، وعمليات التحسيس والإرشاد الفلاحي التي وجهت لهم خاصة فيما يتعلق باستعمال مبيدات الحشرات. من جهة أخرى، تتوقع ولاية عين تموشنت التي تتوفر على مساحة 151020 هكتار موجهة للمحاصيل الكبرى، أي ما يعادل 84 بالمائة من المساحة الإجمالية للأراضي الصالحة للزراعة، تحقيق إنتاج جيد للأعلاف والبقول الجافة. للتذكير سجل إنتاج يقدر ب1.2 مليون،530 ألف و760 ألف قنطار في 2009، 2008 و2007 على التوالي.