ستتعزز المنظومة التكوينية بولاية سعيدة قريبا باستحداث 9 تخصصات جديدة تتماشى والخصوصيات الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة، حسب مديرية التكوين المهني، وأضاف المصدر أنه بأنه سيتم تجسيد مبادرة فتح هذه التخصصات الإضافية التي ينتظر أن تساهم بشكل كبير في تلبية احتياجات سوق العمل بالولاية المتميزة بطابعها الفلاحي والرعوي تزامنا مع دخول مرفقين تكوينيين جديدين حيز الخدمة في المستقبل بكل من بلديتي «أولاد خالد» و«عين السخونة». ولعل من أهم التخصصات المزمع إدراجها في الخريطة التكوينية بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الذي استفادت منه بلدية «أولاد خالد» الفلاحة الحقلية وكذا الزراعات الكبرى فضلا على إنتاج المشروبات والمصبرات وتحويل الحبوب. علاوة على ذلك أكدت مديرية التكوين المهني أنه من المنتظر حال فتح هذا المعهد الوطني المتخصص مع دورة سبتمبر المقبلة إدراج تخصصات تصميم نماذج مصغرة في كل من البناء والأشغال العمومية والهندسة الداخلية إلى جانب اختصاص المساحات الطبيعية الخضراء، للإشارة فقد انتهت مؤخرا أشغال إنجاز المعهد المذكور الواقع على بعد 07 كلم عن مقر الولاية وهو يتربع على مساحة تناهز 3 هكتارات ويتكون من 06 ورشات و12 قسما على أن يتم تجهيزه بمختلف المعدات البيداغوجية المطلوبة، علما أن هذا المرفق التكويني الذي يعد الثاني من نوعه بالولاية بعد ذلك الواقع بمدينة سعيدة يندرج في إطار البرنامج التكميلي، حيث خصص لإنجازه غلاف مالي يناهز 226 مليون دج، ومن جهة أخرى سيحتضن مركز التكوين المهني الجديد حال استكمال أشغال بناءه ببلدية «عين السخونة» تخصصين جديدين هما تربية المواشي وكذا صناعة الأفرشة التقليدية بالإضافة إلى تخصصات أخرى متضمنة سلفا في الخريطة التكوينية للولاية على غرار النسيج التقليدي وتربية الحيوانات الصغيرة فضلا على البناء وصيانة المركبات الصغيرة، علما أنه تتواصل الأشغال في هذا المركز المسجل ضمن نفس البرنامج التنموي بتكلفة تقدر ب 230 مليون دج، حيث تقدر نسبة تقدمها حاليا ب 60 بالمائة على أن يوفر للمتربصين 6 ورشات و12 قاعة.