كشف رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد البنيني «منصورو أريمون» أن قرار تعيين البلد الذي سيخلف مصر في استضافة بطولة الأمم الإفريقية التاسعة عشرة سيتم اتخاذه نهاية هذا الأسبوع. موضحا: "سنعمل على اتخاذه في أقرب وقت لتمكين البلدان المشاركة من تحضير منتخباتها". وأوضح «أريمون» أن الكونفدرالية الإفريقية ستراسل البلدان المشاركة للتعبير عن رغبتها في استضافة البطولة، وأن الكونفدرالية ستتعامل مع كافة الطلبات على قدم المساواة. وعن العقوبات المحتملة التي قد تسلط على مصر بعد اعتذارها عن تنظيم الدورة قال رئيس هيئة كرة اليد الإفريقية: "مصر تواجه صعوبات مثلما كشفت عنها والقوانين واضحة في هذا الخصوص، حيث تنص على أنه في حال اعتذار أي بلد عن استضافة دورة قارية بعد التوقيع على برتوكول اتفاق معه، فإنه يبقى مهددا بعقوبات غير أنه توجد حالات قاهرة. وفي حال مصر، فإن المكتب التنفيذي هو المخوّل وله اتخاذ القرار". وكانت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد التي التزمت ببرنامج إعداد أبناء المدرب الوطني «صالح بوشكريو» بفرنسا وقد وجهت يوم الخميس المنصرم مراسلة إلى الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد، قد أكدت فيها مشاركة "الخضر" في الطبعة ال 19 المقررة بالقاهرة أو في أي بلد آخر في حالة تغيير مكان إقامتها مبدية في الوقت ذاته استعداد الجزائر لاستضافة الدورة. وكانت مصر قد أعلنت يوم الأحد المنصرم اعتذارها عن استضافة فعاليات الطبعة ال 19 من البطولة الإفريقية للأمم الزمع إقامتها ابتداء من 8 وإلى غاية 21 فيفري المقبل، مؤكدة في الوقت نفسه حرصها على المشاركة في هذه المنافسة إذا نظمت في بلد آخر. وقد جرت عملية سحب القرعة يوم الاثنين المنصرم بالقاهرة وأسفرت عن تواجد المنتخب الوطني الجزائري في المجموعة الثالثة رفقة منتخبات الكونغو والمغرب وكوت ديفوار، فيما تشكلت المجموعة الأولى من تونس وجمهورية الكونغو الديموقراطية ونيجيريا وليبيا والمجموعة الثانية من منتخبات كل من مصر وانغولا والكامرون والغابون.