أنهت مديرية السياحة ببومرداس إعادة تصنيف 6 مؤسسات فندقية بعضها عبارة عن استثمار جديد وآخر يعمل منذ مدة طويلة، حسبما أفاد به مدير القطاع، وأوضح رئيس مصلحة السياحة والتصنيف بالمديرية، بأن 3 من مجموع هذه الفنادق المعنية المتواجدة ببلديتي «بودواو» وبومرداس صنفت في درجة نجمة واحدة والمؤسسات الثلاث المتبقية المتواجدة بكل من بلديات بومرداس و«بودواو» و«قورصو» تحصلت على تصنيف دون نجوم. وذكر مسؤول مصلحة السياحة والتصنيف بالمديرية، أن عملية التصنيف هذه التي انطلقت نهاية 2008 وشملت إجراء تحقيق ومراقبة ومعاينة من طرف لجنة ولائية شملت 16 مؤسسة فندقية بين جديدة وقديمة منتشرة عبر الولاية، وتم من خلال ذلك منح تصانيف من الدرجة "بدون نجمة" وتصنيف "نجمة واحدة" من طرف اللجنة الولائية، فيما تم إحالة المؤسسات التي تحتاج إلى تصنيفات بدرجات أعلى من ذلك نظرا لأهميتها من حيث الحجم الاستثماري إلى الوزارة المعنية وتخص المركبات والمنتجعات السياحية الكبرى، وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم من خلال هذه العملية كذلك غلق من مجموع الفنادق المعنية بقرار تنفيذي من الوالي فندق ببلدية «بودواو» يتسع ل 36 سريرا وأخر ذي سعة 32 سريرا ب «تيجلابين» لعدم مطابقتهما للقوانين والمعايير السائرة المفعول، ونفس القرار اتخذ من طرف اللجنة اتجاه فندق أخر ببلدية «بودواو»، حيث تم توقيف إجراءات التصنيف التي كان خاضعا لها بسبب عدم مطابقة الجهة التي خضعت للتوسعة من هذا الفندق للقوانين والمعايير السائرة المفعول. ويبقى 6 مؤسسات فندقية أخرى متواجدة ببلديات «زموري» و«بودواو» وبومرداس و«الناصرية» من ضمن مجموع الفنادق المعنية قيد الدراسة والمتابعة من طرف اللجنة المختصة من أجل تصنيفها إلى جانب مؤسسة سابعة مقترحة للتصنيف بأكثر من 3 نجوم على مستوى اللجنة الوزارية، وتجدر الإشارة إلى أن مجمل هذه المؤسسات الفندقية توفر زهاء 3 آلاف سرير يضاف إليها قرابة 7 ألاف سرير أخرى منتشرة على مستوى 7 مخيمات عائلية و9 مراكز صيفية أغلبها موجودة بمنطقة «زموري البحري» تم شغلها خلال موسم الاصطياف للسنة الجارية لأكثر من 66 ألف ليلة من قبل أكثر 9 ملايين مصطاف، علما أن الولاية تزخر بإمكانيات سياحية هامة من خلال شريط ساحلي يمتد على طول 80 كلم من بلدية «بودواو البحري» غربا إلى بلدية «أعفير» شرقا ويضم 41 شاطئا 25 منها مسموح بها السباحة و14 منطقة توسع سياحي مختلفة المميزات من جبلية وساحلية لا تزال أغلبيتها شاغرة وتنتظر الاستثمار الحقيقي.