انتهت مديرية السياحة ببومرداس من عملية تصنيف المؤسسات الفندقية المتواجدة عبر إقليم الولاية، حيث سمحت العملية بتصنيف 15 مؤسسة فندقية منتشرة بمناطق مختلفة من تراب الولاية، سواء الجديد منها أو القديم• وأوضحت مديرة القطاع بأن عملية التصنيف تتعلق بمنح درجات تتراوح ما بين نجمة واحدة وثلاث نجوم فقط لهذه المؤسسات، نظرا لعدم توفر الولاية على المركبات والفنادق الكبرى ذات المستوى الدولي، التي تتطلب تصنيفات مرتفعة• وتتسع مجموع هذه الفنادق المعنية بالعملية إلى 3023 سرير، وتتوزع على بلديات بومرداس بخمسة فنادق، وبودواو بنفس العدد، أي خمسة فنادق، ثم زموري بثلاثة فنادق، وأخيرا كلا من تيجلابين وقرصو بفندق واحد لكل منهما • وأشار المصدر ذاته إلى أنه بموازاة هذه العملية، تم غلق كل من فندق ''الفتح'' بسعة 36 سريرا ببلدية بودواو، وفندق ''اليمامة'' بسعة 32 سرير ببلدية تيجلابين، بقرار من الوالي ل''عدم مطابقتهما مع القوانين و الأحكام السارية المفعول''• من جهة أخرى أشارت المصادر إلى أن الولاية تتوفر على عدد قليل من الأسرة الموجهة لمختلف السياح والمصطافين عبر المؤسسات الفندقية المذكورة، والتي يضاف إليها قرابة 7 آلاف سرير أخرى على مستوى سبعة مخيمات عائلية، وتسعة مراكز صيفية مقارنة بعدد الوافدين سنويا خلال مواسم اصطياف، وغيرها من المواسم على الولاية، والمقدر عددهم حسب إحصائيات الولاية بثلاثة ملايين مصطاف • ورغم هذه النقائص، تكفلت هذه المؤسسات الفندقية، حسب نفس المديرة ، بقرابة 60 ألف ليلة اصطياف خلال سنة ,2008 منها قرابة ألف ليلة شغلها أجانب، بينما شغلت المخيمات الصيفية قرابة 19 ألف ليلة، والمراكز الصيفية قرابة خمسة آلاف ليلة، والباقي توزع من خلال كراء المنازل والشقق الخاصة بمحاذاة البحر لفترات محدودة• وقال المصدر ذاته إن عدد الوافدين من المصطافين على الولاية عرف ''تزايدا ملحوظا'' في السنتين الأخيرتين، حيث ارتفع عددهم سنة 2006 من قرابة 5 ملايين مصطاف إلى أكثر من 6 ملايين مصطاف سنة 2007 ، وإلى قرابة 8 ملايين مصطاف سنة 2008، ويرتقب أن يتزايد العدد خلال هذه السنة والسنوات القادمة • ويذكر أن ولاية بومرداس تتوفر على شريط ساحلي يمتد على طول 80 كلم من بلدية بودواو البحري غربا إلى بلدية أعفير شرقا، ويضم 41 شاطئا، منها 18 شاطئا مسموح بها السباحة•