الأيام الجزائرية بكين ( وكالات): قالت رابطة «اليوغور» الأمريكيين إن مجموعة من «اليوغور» فرت من الصين وتسعى للحصول على حق اللجوء من خلال مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين. وأضافت إن أشخاصا آخرين كانوا ينوون طلب اللجوء اعتقلوا أثناء فرارهم من الصين بعد أعمال شغب عرقية في مسقط رأسهم في جويلية. ويقول اثنان من بين 22 من «اليوغور» الذين سعوا للحصول على حق اللجوء من خلال مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين في «فنومبينه» إنهم شاهدوا قوات الأمن تقتل وتضرب المتظاهرين «اليوغور» في مدينة «اورومتشي» في أقصى غرب الصين في الخامس من يوليو تموز. وفي ذلك اليوم تحولت مظاهرات قام بها في «اورومتشي» «يوغور» كانوا يحتجون على هجمات تعرض لها العمال «اليوغور» في جنوب الصين إلى أعمال شغب عنيفة قتل فيها 197 شخصا معظمهم من «الهان» الصينيين. وشن «الهان» الصينيون هجمات انتقامية ضد أحياء «اليوغور» بعد ذلك بيومين. وأصدرت محكمة في اورومتشي الجمعة حكما بإعدام رجل وامرأة من «اليوغور» بعد إدانتهما بتهمة القتل أثناء أعمال الشغب التي وقعت في الخامس من يوليو تموز بالإضافة إلى رجل من «الهان» لقتله ثلاثة أشخاص أثناء هجمات مضادة بعد ذلك بيومين ليرتفع بذلك عدد الأشخاص الذين حكم عليهم بالإعدام بعد أعمال الشغب إلى 17. وذكرت رابطة «اليوغور» الأمريكيين انه بالإضافة إلى «اليوغور» الذين تمكنوا من الفرار إلى «فنومبينه» أوقفت الشرطة اثنين آخرين لدى محاولتهما العبور من فيتنام إلى كمبوديا. وأضافت إن 31 من «اليوغور» اعتقلوا في وسط الصين وجنوبها لمحاولتهم الفرار أو مساعدة آخرين على فعل ذلك في حين لم يعرف مصير خمسة آخرين حاولوا دخول فيتنام في أكتوبر.