أبدت السلطات الصينية تخوفات كبيرة من إمكانية تعرضها لهجمات إرهابية خلال الألعاب الأولمبية المزمع إجراؤها مطلع الشهر المقبل ببكين. وما عزز هذا التخوف، تعرضها لخمس خطط مجموعات "إرهابية" من القاعدة كانت تتأهب لشن هجمات على الأولمبياد. * وذكرت مصادر أمنية ل"بي.بي.سي" أنه تم الكشف عن "المجموعات الإرهابية" في مداهمات في أورومغي عاصمة إقليم شينجيانج شمال غربي الصين الذي تقطنه أغلبية من المسلمين المنتمين لعرقية اليوغور. واعتقلت السلطات الأمنية الصينية نحو 82 شخصا خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي، حسب ما كشف عنه لأول مرة رئيس مكتب الأمن العام في عاصمة الإقليم. وتتهم السلطات الصينية مجموعات إسلامية متطرفة بالتخطيط لهذه الهجمات، مؤكدة أن هذه المجموعات من مسلمي اليوغور لها صلة بتنظيم القاعدة. وتقول بكين إن مجموعات من التبت موالية للدلاي لاما وجماعات من اليوغور خططت لشن أعمال عنف خلال الأولمبياد، منها تفجيرات انتحارية. واستنكرت جماعة حقوق الإنسان هذه المداهمات، مؤكدة أنها خطوة غريبة تنذر بتصعيد الحملات ضد مسلمي اليوغور، معتبرة التهديدات مبالغا فيها. واستندت السلطات الصينية على اعترافات للمعتقلين بتلقيهم تدريبا على شن عمليات انتحارية متفرقة على أكبر حدث رياضي في التاريخ.