تسببت تسديدة قوية من مهاجم ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو، الأحد، في كسر مضاعف بذراع طفل في الحادية عشر من عمره كان جالسا خلف المرمى تماما. وبعد إصابته في الدقيقة 6، أصر الطفل تشارلي سيلفروود على البقاء في مقعده ومتابعة 84 دقيقة متبقية من زمن اللقاء الودي بين ريال مدريد وبورتسموث الإنجليزي على ملعب الأخير. ثم ذهب تشارلي إلى مشفى قريب حيث أظهرت الأشعة كسرا مضاعفا في ذراعه الأيسر، نتيجة تسديدة من ركلة حرة من مسافة 35 ياردة. وأرسل ريال مدريد قميصا موقعا من نجوم الفريق إلى تشارلي لمصالحته، سلمه له أسطورة بورتسموث السابق ستيف فليتشر. وقال الطفل باسما وذراعه في الجبيرة: "إنها طريقة خاصة جدا لكسر الذراع. أفضل هذه الطريقة عن أي طريقة أخرى كأن أرتطم بشجرة وأكسر ذراعي مثلما فعل أبي". وتابع: "لم أتوقع أن تصيبني الكرة، ولولا أني وضعت يدي اليسرى في طريقها لأصابت الكرة وجهي وحطمت أسناني". وقال لي والد الطفل، وهو أيضا مشجع لبورتسموث: "وقف رونالدو أمام الكرة ثم رأيناها تطير باتجاه تشارلي". وسجل رونالدو، أفضل لاعب في العالم عام 2008 وصاحب التسديدات القوية، مرتين في اللقاء الذي انتهى بفوز فريقه 6-صفر.