بربارة الشيخ: إقصاء 17 حاجا لسبب طبي رفض وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بو عبد الله غلام الله، الخوض في الحدث عن الذين توقفهم مصالح الأمن بتهمة انتهاك حرمة رمضان، وأكد أن الدستور الجزائري يضمن حرية الاعتقاد، كما أكد أن صندوق الزكاة ليس من شأنه التحقيق في مصدر الأموال. ومن جهة أخرى رفض الوزير تحويل المساجد إلى مراقد وقال "المسجد ليس حماما للنوم". اكتفى وزير الشؤون الدينية، غلام الله اليوم، في رده على أسئلة أحد الصحفيين فيما يتعلق بموقف الوزارة من إيقاف الأشخاص الذين ينتهكون حرمة رمضان بقوله "لا تسألوني عن منتهكي حرمة رمضان..فالدستور الجزائري يضمن حرية المعتقد" ليضيف تعليقا حيث قال "ربي يهديهم..واسألوا من أوقفهم". ومن جهة أخرى كشف الوزير أن الزكاة ستسلم هذه السنة لمستحقيها عن الصكوك البريدية تكون قابلة للمراجعة من قبل السلطات وحتى المزكين، موضحا أن الزكاة تجمع من طرف لجنة المسجد التي تعد قائمة للمستحقين الموجودين في محيط المسجد، وتسجل أسماؤهم وعناوينهم وتوزع عليهم زكاة الفطر يومين أو ليلة العيد، مؤكدا أن هذه القائمة ترفع إلى لجنة الزكاة الولائية، حيث يتم على أساسها إعداد قائمة المحتاجين لزكاة المال السنوية، وفي ذات السياق أشار الوزير أن مشروع إعداد هيئة الزكاة جارية التحضير له، وسيأخذ بعين الاعتبار كل الأشياء، وفيما يتعلق بمصدر هذه الأموال أكد الوزير في معرض رده على أسئلة الصحفيين أن "صندوق الزكاة ليس من شأنه التحقيق في مصدر المال" وهو مفتوح لكل المزكين. وأوضح وزير الأوقاف غلام الله، أن مصالحه الوزارة لم تسجل أي تجاوزات خلال شهر رمضان بمختلف المساجد، حيث اعتبر جميع بيوت الله "منسجمة تماما" مع ما قدم لها من توجيهات، حيث لم تسجل أي خلل لا في نهار رمضان ولا أثناء صلاة التراويح، وفي ذات السياق عرج الوزير في حديثه عن غلق المساجد بعد الصلوات، حيث أشار إلى أن الأمر يعود للسلطة التقديرية للإمام المسؤول عن المسجد إذا رأى حاجة في غلقه، كما شدد الوزير على رفضه لتحول بيوت الله خلال رمضان إلى مراقد قائلا "إذا أصبح النوم في المسجد ظاهرة فهذا مرفوض" وأضاف "المسجد ليس حماما للنوم". ومن جهة أخرى، ذكر وزير الشؤون الدينية، أنه لا يتدخل في شؤون المسؤولين الآخرين في إشارة إلى إنشاء هيئة مفتي الجمهورية، حيث اعتبر الأمر ليس من صلاحيات الوزارة، مؤكدا أن المجالس العلمية في المديريات "تضمن المرجعية الجزائرية وهذا هو الأهم"، وفيما يتعلق بعدد الحجاج هذه السنة فقدره المتحدث ب28 ألف و800 حاج، تم خفض 7 آلاف و200 حاج بعد الإجراءات التي اتخذتها المملكة السعودية، وفي هذا السياق كشف مدير الديوان الوطني للحج والعمرة، شيخ بربارة، على هامش افتتاح جائزة الجزائر الدولية العاشرة للقرآن الكريم، انه لا يوجد أي حاج جزائري تم إقصاؤه من القرعة، مع العلم أن الذي فازو بالقرعة –حسب المتحدث- يتراوح بين 24 ألف و25 ألف حاج، كما كشف عن إقصاء 17 حاجا لسبب طبي (قصور كلوي ومرضى القلب)، كما أوضح أن عدد الحجاج الذي دفعوا كلفة الحج هو 18 ألف و500 حاج، مشيرا إلى إمكانية تقليص عدد أفراد البعثة تماشيا مع الإجراءات التي أعلنتها المملكة السعودية في خفض عدد الحجاج لكل دولة بنسبة 20 بالمائة.