أصدرت الرئاسة المصرية بيانا أعلنت فيه فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، وذلك بسبب ما قالت إنها "أعمال تخريب متعمدة" و"إزهاق أرواح" من قبل "جماعات متطرفة"، وكلفت قوات الجيش بمعاونة وحدات الشرطة على حفظ الأمن، في ضوء التطورات المتسارعة بعد بدء عملية فض الاعتصامات بالقاهرة. وقالت بيان للرئاسة المصرية، إن الرئيس المؤقت عدلي منصور، "أصدر بعد موافقة مجلس الوزراء قراراً بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء الجمهورية لمدة شهر، تبدأ من الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم الأربعاء" بالتوقيت المحلي. وأعاد بيان الرئاسة المصرية القرار إلى "تعرض الأمن والنظام في أراضي الجمهورية للخطر بسبب أعمال التخريب المُتعمدة، والاعتداء على المُنشآت العامة والخاصة، وإزهاق أرواح المواطنين من قِبل عناصر التنظيمات والجماعات المُتطرفة." وأضافت البيان أن منصور "كلف القوات المسلحة معاونة هيئة الشرطة في اتخاذ كل ما يلزم لحفظ الأمن والنظام وحماية المُمتلكات العامة والخاصة وأرواح المواطنين." يذكر أن شوارع العاصمة المصرية، القاهرة، والعديد من المدن والبلدات الأخرى تشهد أعمال عنف واسعة ومواجهات متعددة بين قوات الأمن من جهة وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، من جهة أخرى، بعد بدء عمليات فض الاعتصامات بميداني رابعة العدوية والنهضة، وما رافقها من سقوط للقتلى.