قالت مصادر مطلعة بالقاهرة أن مجلس الامن القومي المصري عقد اجتماعا اليوم الاثنين برئاسة الرئيس المؤقت عدلي منصور لمناقشة آخر التطورات الامنية بالبلاد. وأوضحت المصادر ان الاجتماع سيناقش آخر التطورات بشأن اعتصامي الإخوان في ميداني رابعة العدوية والنهضة بمحيط القاهرة وسبل التعامل معهما بعد إعلان الرئاسة مؤخرا انتهاء الجهود الدبلوماسية في التعامل مع الإخوان. كما سيتطرق الاجتماع لآخر مستجدات الوضع الامني بسيناء والعمليات العسكرية التي ينفذها الجيش ضد الجماعات المسلحة هناك. وكان التلفزيون الرسمي المصري اشار اليوم إلى ان قوات الأمن لم تبدأ حتى الآن في حصار أو تكثيف الانتشار الأمني بمحيط ميداني رابعة العدوية والنهضة مؤكدا انه لا يوجد نية لدى وزارة الداخلية لفض اعتصامي انصار الرئيس السابق محمد مرسي بالقوة وأنها لم تبدأ بعد في مراسم فض الاعتصام. و اضاف أن ما سيتم فقط هو حصار لمناطق الاعتصامات وسيخصص شارع لمن يخرج من المعتصمين مؤكدا ان بيان مرتقب سيصدر قريبا من وزراة الداخلية توضح فيه ملابسات الموقف. وعلى صعيد اخر تجمع الاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي الإثنين امام مبنى دار القضاء العالي بالقاهرة للتنديد ب"حملة الاعتقالات ضد قيادات التيار الإسلامي" و طالبوا ب"الإفراج عن المعتقلين " . ياتي ذلك في القوت الذي امر فيه قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في اتهام الرئيس المعزول محمد مرسي بالتخابر مع جهات أجنبية بتجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات . يذكر أن لائحة الاتهامات المسندة إلى محمد مرسي تتضمن " السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد والهجوم على المنشآت الشرطية والضباط والجنود واقتحام السجون وتخريب مبانيها وإشعال النيران عمدا في سجن وادي النطرون".