أعلن تقرير اقتصادي نشر هنا اليوم أن انتاج الجزائر من المحروقات سيرتفع إلى حوالي مليوني برميل يوميا في عام 2016، وإنتاج الغاز إلى 107 مليارات متر مكعب في 2022. وذكر التقرير الصادر عن هيئة (يزنيس مونيتور إنترناشيونال) الامريكية المتخصصة في التحليل والاستشراف الاقتصادي وتقدير المخاطر، أن إنتاج المحروقات سيرتفع إلى 1.99 مليون برميل يوميا في 2016، بفضل مشاريع نفطية طموحة نفذتها الجزائر على أن يعود الإنتاج للانخفاض تدريجيا ليصل إلى 1.873 مليون برميل يوميا في 2020. كما توقع أن يبلغ إنتاج الغاز الجزائري 107 مليارات متر مكعب في غضون سنة 2022.ويظهر التقرير الذي نشرت صحيفة (الخبر) الجزائرية المحلية مقتطفات منه في عددها الصادر اليوم ، أن الاستهلاك المحلي سيشهد ارتفاعا كبيرا خلال السنوات العشر المقبلة ، وسيرتفع استهلاك الغاز بشكل كبير مع توقعات بارتفاع الطلب الداخلي من (32.3 ) مليار متر مكعب في 2012 إلى (55.6 ) متر مكعب في 2022، مدعوما بمعدلات نمو مرتفعة في الناتج المحلي الخام تصل إلى 5 بالمائة إلى غاية 2022 وفق توقعات البنك الدولي وحذرت هيئة (يزنيس مونيتور إنترناشيونال ) الامريكية في تقريرها من أن اعتماد الجزائر على واردات المحروقات سيؤدي إلى تذبذب في إيرادات البلاد، متوقعة أن يكون متوسط سلة أوبك في سنة 2013 حوالي 104.1 دولار للبرميل، وذلك بسبب ارتفاع الطلب خاصة من الدول الصاعدة التي تشهد معدلات نمو قياسية غير متأثرة بالأزمة التي تشهدها الاقتصاديات الكبرى التقليدية.