رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الانتقادات الموجهة للسياسة الخارجية التركية، وأنها أدخلت البلاد في عزلة دولية، قائلا: "الله والشعب معنا". وأضاف: "لا أستطيع أن أتغاضى عن حالات قتل أطفال، مثلما حدث لأسماء البلتاجي نجلة القيادي الإخواني محمد البلتاجي، التي استهدفها رصاص قناص إبان فض مظاهرات رابعة العدوية، وهي لم تتجاوز السابعة عشر". وأضاف أردوغان في تصريحات أدلى بها بمسقط رأسه في مدينة ريزي أوردها موقع "وورلد بوليتن"، أن الله سيحاسب الرئيس السوري بشار الأسد على دماء كافة الأطفال التي أريقت، مردفا أن الأسد بات يلفظ أنفاسه الأخيرة. وتابع أردوغان: "ليس لدينا أمنيات أخرى بخلاف السلام والتضامن والأخوة، كل ما نريده هو عدم قتل أطقال مثل أسماء وآخرين"، في إشارة إلى أسماء البلتاجي نجلة القيادي الإخواني محمد البلتاجي، والتي قتلت برصاص قناص أثناء فض اعتصام رابعة العدوية في 14 أغسطس. وأردف أردوغان: "لا يمكن أن نتخلى في مصر عن أطفال مثل أسماء، لا يمكن ترك الأطفال يقتلون في سوريا بأسلحة كيماوية". وتابع: " شخص ما يدعي أن تركيا أضحت منعزلة في المنطقة، لا، لأن الله والشعب معنا".