اعلن وزير الخارجية السورية وليد المعلم اليوم الثلاثاء ان بلاده تملك وسائل للدفاع عن النفس "ستفاجىء الآخرين"، وذلك وسط تصاعد الحديث عن احتمال شن دول غربية ضربة عسكرية ضد سوريا. وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الوزارة بالعاصمة السورية "سوريا ليست لقمة سائغة، لدينا ادوات الدفاع عن النفس. سنفاجىء الآخرين بها".اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم الثلاثاء ان اي ضربة عسكرية غربية محتملة ضد بلاده ستخدم مصالح اسرائيل وتنظيم القاعدة. وقال "انا اعرف ان اي شيء يتحرك في هذه المنطقة يجب ان يخدم مصالح اسرائيل، وبالتالي فان مثل هذا العدوان يجب ان يخدم اولا مصالح اسرائيل". واضاف "ثانيا سيخدم بدون شك الجهد العسكري الذي تقوم به جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة في سوريا. اذا الولاياتالمتحدة وحلفاؤها يقومون بجهد حربي ضد سوريا لخدمة اسرائيل اولا، وخدمة جبهة النصرة في سوريا ثانيا". وتابع وزير الخارجية السوري "اذا كانوا يعتقدون ان هذه الضربة العسكرية التي يخططون لها سوف تؤثر على الجهد العسكري الجاري حاليا في الغوطة، اؤكد لكم انها لن تؤثر اطلاقا". وقال "نحن نريد ان نطمئن سكان مدينة دمشق ان غاية هذا الجهد العسكري هو تأمين سلامتهم. الجهد العسكري لن يتوقف. اذا كانوا يريدون الحد من انتصارات قواتنا المسلحة فهم واهمون". وتجري الولاياتالمتحدة مشاورات حول احتمال شن ضربة عسكرية ضد سوريا على خلفية الهجوم المفترض بالاسلحة الكيميائية في ريف دمشق. وفيما كثفت العواصم الغربية اتصالاتها على اعلى المستويات في الايام الماضية، يدرس الرئيس الاميركي باراك اوباما شن ضربة على سوريا تكون قصيرة ومحدودة كما افادت الصحافة الاميركية الثلاثاء. دمشق ستدافع عن نفسها واكد وزير الخارجية السوري ان دمشق "ستدافع عن نفسها" في حال شن الغرب ضربة عسكرية ضدها. وقال المعلم "في حال صارت الضربة امامنا خيارين: اما ان نستسلم، واو ان ندافع عن انفسنا بالوسائل المتاحة، وهذا هو الخيار الافضل. لا اريد ان اذكر ابعد من ذلك" مؤكدا "سندافع عن انفسنا بالوسائل المتاحة". واضاف المعلم "كلنا نسمع قرع طبول الحرب من حولنا. اذا كانوا يريدون العدوان على سوريا اعتقد ان استخدام ذريعة السلاح الكيميائي باهتة وغير دقيقة. ذريعة غير دقيقة على الاطلاق". واضاف "اتحداهم ان يظهروا ما لديهم من ادلة". وتجري الولاياتالمتحدة مشاورات حول احتمال شن ضربة عسكرية ضد سوريا على خلفية الهجوم المفترض بالاسلحة الكيميائية في ريف دمشق لكن ليس لديها امل كبير بالحصول على موافقة من مجلس الامن بسبب معارضة روسيا. وفيما كثفت العواصم الغربية اتصالاتها على اعلى المستويات في الايام الماضية، يدرس الرئيس الاميركي باراك اوباما شن ضربة على سوريا تكون قصيرة ومحدودة كما افادت الصحافة الاميركية الثلاثاء -