نفت وزارة الداخلية المصرية الأنباء عن وفاة المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين"، محمد بديع، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، في محبسه بسجن "طرة"، بالعاصمة القاهرة. ووصف مصدر أمني مساء السبت، النبأ الذي تداولته بعض المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت، بأنه "غير صحيح، وعار تماماً عن الصحة." وفيما أكد المصدر أن "المذكور يتمتع بصحة جيدة"، فقد أهاب بوسائل الإعلام "تحري الدقة فيما ينشر، خاصةً في تلك المرحلة الدقيقة، التي تمر بها البلاد." كما أكد مصدر مسؤول في مصلحة السجون، في تصريحات خاصة، أن مرشد جماعة الإخوان "في حالة صحية جيدة"، نافياً الأنباء التي تواردت حول إصابته بنوبة قلبية مفاجئة. وأشار المصدر إلى أن بديع طلب من القائمين على السجن إحضار نظارته وطقم الأسنان الخاص به، وتم بالفعل إحضارهما من منزله، كما أكد أن زوجته وابنته قامتا بزيارته في السجن، في وقت سابق الجمعة. يُذكر أن مصلحة السجون كانت قد أخطرت النيابات المختلفة، الأربعاء الماضي، بعدم قدرة المرشد العام لجماعة الإخوان على المثول للتحقيق في الوقت الراهن، لشعوره ب"الإعياء والإرهاق والإنهاك الشديد."