شكلت حادثة وفاة مناصرين لاتحاد العاصمة نتيجة انهيار جزء من مدرجات ملعب 5 جويلية ، صدمة حقيقية لعامة الشعب الجزائري استدعت حملات تضامن واسعة مع اهل الفقيدين ، بالموازاة مع هجمة غاضبة على المسؤولين ،الذين حملهم الرأي العام مسؤولية هذه الحادثة الالمية ان بشكل مباشر أو غير مباشر . لقد سأم الجزائريون من الفشل والرداءة والفساد ، ففي بلد ينام على مئات الملايير من الدولارات ..عجز المسؤولون عن توفير ملعب أمن للجماهير ، بعد عجزهم عن توفير أرضية جميلة للمنتخب الوطني الاول !!!! شابين في مقتبل العمر ..يفقدان حياتهما نتيجة الاهمال وسوء التسير الذي أصبح يقض مضجع الجزائريين في كل المجالات والميادين . لقد كان سبب وفاتهما " رغم انه قضاء وقدر" ، تافها ، اسمنت مغشوش في ملعب كرة قدم ، لم يكن تدافعا ،او عراكا ، او اي شيئ أخر ، فهل نعجز حتى عن توفير إسمنت جيد !!!! لقد تأثر الرأي العام للوضع المزري للفقيدين على المستوى الاجتماعي ..لا سكن لا عمل لا ظروف حياة كريمة ، وحتى الميدان الوحيد الذي كان يشكل لهم ملجأ من المشاكل والصعوبات المعيشية ، تربص بهم ووجدوا فيه منيتهم . رحم الله الفقيدين والهم ذويهم الصبر والسلوان