مرّ الكثير وبقيت خطوات قليلة عن المونديال، ما يفصلنا حاليا عن عرس جنوب إفريقيا يقترب من الخمسين يوما، الجميع يحّضر ويبحث عن التدعيمات الأمثل لمجموعته والحلول الأحسن لسد الثغرات.. هذا هو حال المتنافسين على التاج العالمي في هذا التوقيت بالذات، بمقابل ذلك تُحاك أمور أخرى في الخفاء تعتبر أيضا تحضيرات مهمة للغاية للمونديال ونقصد هنا دراسة المنافسين وإعداد العدة لوقف خطورتهم وبحث سبل الاستفادة من ثغراتهم،والمتمكن أكثر من طرق الجوسسة وكشف عيوب الآخر بإمكانه كسب 50 % من فرص الفوز باللقاء مثلما قالت جريدة “التايمز” البريطانية التي عنونت مقالا لها حول هذا الموضوع ب”حرب ضروس، كل شيء فيها مباح والمنتصر سيربح المباراة قبل إجرائها”. الجوسسة على “الخضر” بدأت من أم درمان وبلغت ذروتها في “أنڤولا” مثلما سيقابل “الخضر” منتخبات قوية للغاية في مشاركتهم العالمية صيف هذا العام فإنهم سيلاقون أيضا منظومات متكاملة تستخدم أكثر التقنيات تطورا في العالم لبحث سلبيات المنافس وإيجابياته، والحديث هنا ليس جزافيا، فإنجلترا وأمريكا بلغتا في دراساتهما لكرة القدم ما يدفع للذهول خاصة قبل المونديال القادم مثلما سنذكر، وبالحديث عن التجسس على المنتخب الوطني فالأمر يعود بنا إلى الوراء وبالضبط إلى سحب القرعة، فقد أجمع “فابيو كابيلو”، “بوب برادلي” و”ماتياز كيك” مدربو إنجلترا، أمريكا وسلوفينيا على التوالي على أنهم يعرفون المنتخب الجزائري جيدا بحكم أنهم شاهدوا اللقاء الفاصل بين “الخضر” ومصر في أم درمان، واكتشفوا بعضا من خصائصه في أهم لقاءات القرن بالنسبة للجزائر، وقد أتت كأس إفريقيا التي خاض فيها المنتخب الوطني 6 لقاءات لتظهر الكثير مما يكتنزه سعدان في جعبته التكتيكية وأمام أنظار المنافسين الذين تابعوا الدورة باهتمام بالغ. “كابيلو” يبحث عن تدعيم طاقمه الفني من أجل الجوسسة أول وأقوى طرف في معادلة الجوسسة على المنتخب الوطني أو باقي أطراف المجموعة المونديالية الثالثة هو المنتخب الإنجليزي بقيادة الإيطالي الماكر جدا “فابيو كابيلو”، فهذا الأخير لا يكاد يفوّت فرصة إلا ويسعى للظفر بمعلومة على الأقل تفيده في الإطاحة بمنافسيه في المونديال، بداية من منافسيه في المجموعة وامتدادا للمنتخبات التي قد يواجهها في الأدوار المتقدمة، فقد أشارت تقارير نشرتها الصحافة البريطانية قبل فترة إلى أن كابيلو يسعى لتدعيم طاقمه الفني بأسماء جديدة وهذا ليس لتدعيم أفكاره التكتيكية أو الاستشارة بل للعمل في الخفاء والتفرغ لدراسة المنافسين، وقد تشعّبت التكهنات يومها حول جنسية المساعدين الجدد بين من قال إنهم إيطاليين (مثل مساعده الحالي فرانكو بالديني) أو إنجليز. تقارير تُدوّن عن يبدة، بلحاج وحتى بوعزة، دعم من الطليان لكشف عيوب مغني وغزال لفت الأنظار مؤخرا تقرير دوّنه موقع متابع لأخبار نادي “واست بروميتش” الإنجليزي جاء فيه أن نجم الفريق وقائد المنتخب السلوفيني “روبرت كورين” مُراقب حاليا من طرف أحد المقربين من طاقم فريقه الفني وهذا لتدوين تقرير مفصل عن كل كبيرة وصغيرة تخص قائد منتخب “التنانين” قبل تسليمها للإيطالي “فابيو كابيلو”، ويقودنا هذا الأمر مباشرة إلى التفكير في احتمال وارد جدا لتكرار التجربة مع الجزائريين المحترفين في إنجلترا خاصة حسان يبدة ونذير بلحاج نجمي بورتسموث، ولم لا عامر بوعزة بحكم أن لعب كورين لصالح نادي في الدرجة الثانية لم يمنع مراقبته، كما أن علاقات كابيلو الجيدة جدا في بلده إيطاليا قد تجعله يبحث عن مراقبين لمحترفينا هناك في صورة غزال ومغني، وهذا ليس تكهنا بل بالعودة إلى التقرير الصحفي الخاص بالسلوفيني كورين والذي أشار إلى أن كابيلو يبحث كل كبيرة وصغيرة ممكنة عن نجوم منافسيه أينما كانوا. “برادلي” يقود جيشا من الفنيين والنفسانيين لدراسة منافسيه رغم أنّ رياضة كرة القدم في الولاياتالمتحدةالأمريكية ليست في شهرة البيسبول أو كرة السلة إلا أن التطور الهائل الذي بلغه هذا البلد في كل المجالات ألقى بظلاله على مشاركاته الكروية، ورغم عدم توفر أخبار عن مساعي “بوب برادلي” مدرب المنتخب الأمريكي للبحث في نقاط قوة وضعف منافسيه الموندياليين إلا أن المعروف على أفضل مدرب أمريكي في كل الرياضات للسنة الماضية طلبه الاستشارة دائما من طاقم موسّع جدا من الفنيين وحتى الأطباء النفسانيين، مثلما حدث في كأس القارات الماضية التي قيل حينها إن برادلي تلقى تقريرا مدروسا عن المنتخب المصري من أمريكا سمح له بالإطاحة به بنتيجة (3-0) التي أهّلته إلى الدور الثاني من تلك المنافسة. معاهد أمريكية وبريطانية تدرس “الخضر” إذا كانت إيطاليا تملك “كوفرشيانو” وفرنسا مركز “كليرفونتين” فإن المعهد الكروي الملكي في إنجلترا هو أكبر أكاديميات المملكة المتحدة حجما وأفضلها من حيث الكوادر المتوفرة هناك، وقد أمضى كابيلو من جانبه الكثير من الوقت مؤخرا في ذلك المعهد كما أشارت إليه التقارير الصحفية البريطانية، ومن خلال ربط الأمر بالتصريحات التي قالها الإيطالي مؤخرا (بالأخص في العاصمة الإماراتية أبو ظبي) حول معرفته لكل خبايا منافسيه فإنه يمكننا الجزم بأن أطرافا أخرى تتابع أخبارنا من قريب أو من بعيد بل وتدرسنا ولم لا تكون المعاهد البريطانية المعتمدة لدى الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم طرفا في هذه المعادلة، إلى جانب ذلك فإن المدرب الأمريكي “بوب برادلي” أيضا متعوّد على استشارة مقربيه من الكوادر الجامعية خاصة أنه خريج أكبر المعاهد الرياضة في الولاياتالمتحدة. سلوفينيا تعلنها صراحة: “مدرب الإمارات سيُدوّن تقريرا عن الجزائر” تحدثنا في وقت سابق عن التهديد الذي يمثله مدرب المنتخب الإماراتي “سيركو كاتنيش” على منتخبنا الوطني في اللقاء الذي يجمع “الخضر” بالإمارات يوم 5 جوان القادم لأنه سلوفيني الجنسية وسبق له اللعب لصالح منتخب بلاده (دولي يوغوسلافي قبل استقلال سلوفينيا)، وهو أمر يجعل إمكانية تجسسه على منتخبنا الوطني عن قرب واردة جدا قبل 7 أيام من مواجهة “الخضر“ لمنتخب بلاده في أولى مباريات المونديال، لكن الجديد في هذه القضية ذكرته جريدة “ديلو” السلوفينية التي أكدت أن أطرافا تتحدث عن تجسس مرتقب من كاتنيش على الجزائر ومن ثم تقديم تقرير مفصل ل”ماتياز كيك”، حيث سيتعمّد مدرب الإمارات تغيير خططه داخل المباراة للبحث عن نقاط ضعف “الخضر”. تربصات “الخضر” تحت مجهر “كابيلو”، “برادلي” و”ماتياز” لم تتوقف صحافة منافسي الجزائر في المونديال عن سرد أخبار التربص المرتقب للناخب الوطني سعدان وكتيبته في سويسرا ثم ألمانيا، ووصل الأمر بالإعلام البريطاني إلى تحليل الظروف التي سيجري فيها رفقاء زياني تربصهم ومقارنتها بخطة كابيلو لمعسكره بالنمسا، وكما هو معروف على كل المنتخبات المشاركة في دورات مغلقة، فكل من الجزائر، إنجلترا، أمريكا وسلوفينيا ستضع مراقبين لها على كل طرف متبق من أجل تدوين كل شيء يخص التحضيرات وحتى الجزئيات الصغيرة التي يراها البعض غير مهمة. أين نحن من هذه الحرب المباحة؟ كل هذا يخص المُعلن من منافسينا في المونديال أو تكهنات الإعلام في كل من إنجلترا، أمريكا وسلوفينيا، ما خفي فقد يكون أعظم لهذا نطرح التساؤل الخاص بموقع النخبة الوطنية وبالأخص المسؤول الأول عنها “الشيخ” رابح سعدان ومساعديه من حرب الجوسسة الضارية في الكواليس، فهل نحن في موقع للحديث عن حرب جوسسة جزائرية تحاك في الخفاء؟ وهل نملك مبعوثين غير معروفين مهمتهم البحث عن تلك الجزئيات التي قد تفيد “الخضر” في مهمتهم الوطنية بجنوب إفريقيا؟ وهل توجد أطراف من داخل الوطن أو خارجه تبحث بطرق علمية للكشف عن الثغرات في خطط منافسينا؟ كل هذه أمور ممكنة ما دامت في الخفاء لكن الوارد حتى الآن أن الناخب الوطني رفض تدعيم طاقمه الفني ولو بإضافة مستشارين، مؤكدا أنه قادر على رفع التحدي، وهو ما نتمناه. ----------------------------------- جبور يُصاب في قدمه اليسرى ويغيب عن تدريبات أمس يبدو أنّ الإصابات لن تفارق أبدا اللاعبين الجزائريين هذه الأيام، فبعد إصابة الكثير منهم على غرار نذير بلحاج، حسان يبدة، عامر بوعزة، مهدي لحسن وآخرين، ها هو رفيق زهير جبور يتعرّض لإصابة بعد نهاية مباراة ناديه “أيك أثينا” أمام “أستيراس تريبوليس” في آخر جولة من البطولة اليونانية، والتي سجل فيها الدولي الجزائري أحد هدفي فريقه الفائز بنتيجة (2-0). وأعلن الموقع الرسمي للنادي عبر شبكة الأنترنيت عن أنّ جبور تعرّض لإصابة في رجله اليُسرى، وأحسّ بالآلام مباشرة عقب نهاية المباراة. غاب يوم أمس وخضع للكشوفات اللازمة وحدثت التخوّفات التي كان يخشاها أنصار “أيك” بتعرّض اللاعبين إلى الإصابات قبيل فترة قصيرة عن دخول المحطة الأهم في الموسم وهي دورة “البلاي أوف”، حيث أصيب ثلاثة من لاعبي الفريق بعد نهاية مباراة “أستيراس” الأخيرة، وهم: “ليوناردو”، “ماكوس” بالإضافة إلى الدولي رفيق جبور. وحسب موقع النادي الإلكتروني، فقد غاب هذا الثلاثي عن تدريبات يوم أمس الجماعية. ومن المُقرر أن يخضع جبور وزميلاه للكشوفات الطبية اللازمة من أجل التعرّف على مدى خطورة الإصابة، رغم أنّ كل المؤشرات توحي بأن إصابة “المحارب” غير خطيرة ولا تستدعي القلق. .. ويُدافع عن زميله الأرجنتيني “سكوكو” من جانب آخر، أكد رفيق جبور دعمه لزميله في الفريق الأرجنتيني “ناتسيس سكوكو” إثر تعرضه لصافرات الاستهجان من طرف جماهير “أيك أثينا”، فمباشرة بعد دخول “سكوكو” إلى أرضية الميدان خلال اللقاء الأخير، ثارت الجماهير الصفراء غضبا ضد هذا اللاعب بسبب تصريحاته الأخيرة حول رغبته في الرحيل، لتعقبها أحداث شغب فوق المدرجات، وهو التصرّف الذي لم يُعجب المهاجم الجزائري، الذي وقف إلى جانب زميله رغم الأحداث التي وقعت بينهما في الموسم الماضي، وأثنى جبور على “سكوكو” واصفا إياه باللاعب الكبير والمهم في صفوف “أيك”. ------------------------------------------- سعدان في الإمارات وروراوة يؤجل التنقل إلى قطر كان من المقرّر أن يشدّ الثلاثي “روراوة، سعدان، صادي” الرحال اليوم إلى قطر من أجل تسوية بعض شؤون المنتخب الوطني، غير أنّه أرجأ الأمر إلى غاية يوم الخميس المقبل وإن كان تأخر رحلة روراوة وصادي (فضلا الإلتحاق بقطر عبر أوروبا) بسبب الاضطرابات التي تعرفها الرحلات الجوية بعد الغيوم التي تسبب فيها بركان “إيسلندا”، وهو البركان الذي تسبب طيلة الأسبوع في إلغاء آلاف الرحلات الجوية هذا الأسبوع. فإن سعدان فضّل التنقل أولا إلى الإمارات لانشغلات خاصة قبل التحول إلى قطر. أول موعد مع شلبي لتلقي التقارير الطبية وكما سبق أن كشفنا عنه فإنّ المدرب الوطني رابح سعدان والرجل الأول على رأس الكرة الجزائرية محمد روراوة يعتزمان ملاقاة الدكتور الجزائري شلبي الذي أشرف ولا زال حتى الآن على علاج دوليينا المصابين، على غرار “بوڤرة، مغني، بلحاج وبوعزة”، وذلك من أجل الحصول على مختلف التقارير الطبية التي تشخّص حالة كل لاعب من اللاعبين الذين عالجوا في عيادة “أسبيتار” القطرية، كما أن الفرصة ستكون مواتية لسعدان كي يعرف من شلبي إن كان بإمكان دوليينا الذين أصيبوا أن يخوضوا نهائيات كأس العالم المقبلة دون مخاوف من معاودة الإصابات لهم. إصابة مغني ستأخذ حصة الأسد من الحديث ومن المؤكد أن تيقّن سعدان من أنّ حالة كلّ من “بوڤرة” الذي غادر العيادة واستأنف المنافسة الرسمية مع ناديه الإسكتلندي “غلاسكو رانجيرز”، وكذلك حالة اللاعب بلحاج الذي لا يحتاج سوى لأيام قليلة أخرى من العلاج، لا تدعو إلى القلق، سيجعله يركّز خلاله حديثه مع الدكتور شلبي ومختلف المختصين الذين أشرفوا على علاج دوليينا طيلة الفترة الماضية على حالة صانع الألعاب مراد مغني الذي أمضى وقتا طويلا في عيادات فرنسا وقطر دون أن يتماثل نهائيا إلى الشفاء، ودون أن يستأنف التدريبات حتى الآن، إذ سيسعى سعدان لمعرفة ما إذا كان بإمكانه أن يعتمد على خدمات مغني بداية من التربص الأول بسويسرا أم أن اللاعب لن يكون أهلا للمشاركة لا في ذلك التربص، ولا ذلك الذي سيجرى في ألمانيا، ولا في كأس العالم ككل، وعلى ضوء ما سيؤكده الطاقم الطبي لسعدان، سيتّخذ هذا الأخير قراره النهائي، إن كان سيضع ثقته في مغني تحسبا ل“المونديال الإفريقي” أم أنّه سيعفيه ويبحث عن لاعب آخر بدلا عنه. جلسة للتفاوض معه حول الانضمام إلى الطاقم الطبي ل “الخُضر“ وستنقسم الجلسة التي ستجمع الثلاثي المسافر إلى قطر بالدكتور شلبي، على شقين، الشقّ الأول لتسلّم التقارير الطبية المتعلّقة باللاعبين الدوليين المصابين والإطلاع عليها، والشقّ الثاني للتفاوض معه حول أمر انضمامه إلى الطاقم الطبي للمنتخب الوطني، حيث علمنا أن روراوة يعتزم منحه مسؤولية الإشراف عليه انطلاقا من تربص سويسرا المقبل، بعد أن أعطى بوڤرة وكل مصاب زار عيادة “أسبيتار” صورة حسنة عن هذا الدكتور الجزائري وعن كفاءته في مجال الطب، فضلا عن الخبرة الطويلة التي يمتلكها، ومن المرتقب أن تفضي الجلسة إلى اتّفاق بينهما بما أنّ الدكتور شلبي سبق له أن عبّر عن استعداده للعمل لصالح المنتخب بما أنّ الأمر لا يتعلّق بناد عادٍ، بل بالوطن، وتحسبا لمنافسة كروية عالمية ككأس العالم. الوجهة بعدها نحو السعودية لحضور انتخابات الاتحاد العربي وستكون وجهة الثلاثي بعد ذلك نحو السعودية لحضور فعاليات انتخابات الإتحاد العربي لكرة القدم، وهي الانتخابات التي كان من المقرر أن تقام العام الماضي، لكنها أجّلت إلى هذه السنة، حيث سيكون الموعد يومي 27 و28 أفريل من أجل تجديد الثقة في الرئيس الحالي “الأمير السعودي سلطان بن فهد”، واختيار مكتب جديد. مشرارة وصادي يمثلان الجزائر وستكون الجزائر ممثلة خلال تلك الانتخابات برئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محمد مشرارة الذي سيشد الرحال الى الرياض السعودية في يوم السبت أو الأحد المقبل، كما سيكون عضو “الفاف” وليد صادي إلى جانبه كممثّل للجزائر في هذه الانتخابات، فيما لن يحق لرئيس “الفاف” محمد روراوة تمثيلها بما أنه يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم. سعدان “يدير” عمرة ويعود وقد يتساءل البعض عن الأسباب التي ستجعل المدرب الوطني رابح سعدان يرافق روراوة، صادي ومشرارة إلى السعودية رغم أن الأمر يتعلق بانتخابات من المفروض أن يحضرها الإداريون فقط، لا المدربين والفنيين، غير أنّ زيارة سعدان للسعودية ستكون من أجل زيارة البقاع المقدسة وأداء مناسك “العمرة”... فعمرة مباركة مسبقا لشيخ المدربين.
