خسر المنتخب الجزائري مباراة الذهاب من الدور النهائي للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 بثلاثة أهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي أقيم على ملعب 4 أغسطس بالعاصمة البوركينية واجادوجو. اللقاء كان مثيراً للغاية وخاصة في الشوط الثاني الذي شهد أربع أهداف وركلتي جزاء أحداها كانت ضائعة بجانب العديد من الفرص الكثيرة التي أضاعها لاعبي الفريقين. والآن نأتي للرائع والمخيب في هذا اللقاء. رجل رائع: سفيان فيغولي - الجزائر لعب سفيان أفضل مباراة له مع الخضر منذ أن أختار اللعب للمنتخب الجزائري فكان هو مصدر الخطورة الأول من جانب لاعبي منتخب بلاده بسرعته الكبيرة المعتادة ومهارته العالية. فيغولي نجح في تسجيل هدف التعادل الأول للجزائر بعدما وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء من إسلام سليماني ليراوغ لاعب ويسددها بشكل رائع على يمين الحارس داودا دياكتي الذي لم يتمكن فعل أي شيء للكرة سوى مشاهدتها وهس تدخل مرماه. كما أنه كاد أن يسجل الهدف الثاني له ولمنتخب بلاده في الصحوة الكبيرة التي عاشوها في الشوط الثاني بعدما لعب كرة ثنائية مع سليماني ليسددها بقدمه اليسرى لكن الحارس كان متيقظاُ. ومن الجانب البوركيني فأن جونثان بتوريبا كان مميزاً في هذا اللقاء فكان بطل الشوط الأول حيث تمكن من جلب ركلة جزاء بعد مرواغات رائعة لمدافعي الجزائر لكن بانسي لم يستغلها وأضاع كرة التقدم ، ليعود بترويبا ويتألق ويحرز الهدف الأول من ضربة رأسية مميزة. رجل مخيب:سسفير تايدر - الجزائر تنتظر الجماهير دائماً من النجم الأكبر والأشهر في الفريق أن يكون مستواه كبيراً أيضاً وبالتأكيد فأن تايدر هو أبرز لاعبي المنتخب الجزائري في الوقت الحالي لكنه لم يقدم مستوى كبير في لقاء اليوم وظهر بأداء باهت وأخطأ في العديد من التمريرات وكان تمركزه غير جيد ،حتى المساندة للخط الهجومي لم ينفذها بالشكل المطلوب ليقرر المدرب وحيد خليلوزيتش تبديله في الشوط الثاني . هناك لاعب أخر من المنتخب الجزائري كان مخيباً وهو المدافع سعيد بلكلام الذي تسبب في ركلتي الجزاء الأولى كانت خطأ كبير منه حيث كان عنيفاً وعرقل بترويبا بشكل مبالغ فيه في حين أن ركلة الجزاء الثانية كان مشكوك في صحتها بعض الشيء.