حقق المنتخب الوطني فوزا ثمينا زوال أمس على نظيره الرواندي بنتيجة 1-0 في مباراة عرف فيها رفقاء تايدر، مسجل الهدف الوحيد في اللقاء في الدقيقة 51، كيف يؤكل الكتف وحسموا الأمور لصالحهم، قاطعين بذلك الطريق على منتخب النحول الذي أراد لاعبوه أن يطيحوا بالخضر ويقطعوا الطريق أمام رفقاء الحارس مبولحي. وسيطر لاعبو المنتخب الوطني بالطول والعرض على أطوار المباراة، وخلقوا فرصا بالجملة، لا سيما خلال شوط المباراة الأول، حيث تفنن كل من تايدر وسليماني وفيغولي وبراهيمي في إهدار الفرص، وانتظر المنتخب الوطني لغاية الشوط الثاني من المباراة وتحديد في الدقيقة 51 لهز شباك المنتخب الرواندي بواسطة اللاعب تايدر، الذي استغل تمريرة جميلة بالكعب من زميله سليماني ليمضي بها هدف الفوز ويحرر بها رفقائه والجمهور الجزائري الذي كان ينتظر نتيجة هذه المواجهة على أحر من الجمر. وأجرى الناخب الوطني عقب تسجيل الخضر لهدف الفوز، ثلاثة تغييرات تكتيكية حاول من خلالها الحفاظ على نتيجة المباراة، حيث أقحم اللاعب قادير بدلا من براهيمي واللاعب لحسن مكان فيغولي والمهاجم جبور مكان سليماني، وهي التغييرات التي مكنت المنتخب من الحفاظ على النتيجة لغاية إعلان الحكم ياكوبا عن نهاية المباراة بفوز مستحق للخضر يرفعون به رصيدهم إلى 12 نقطة. مبولحي عاتب ڤديورة في الدقيقة 67 عاتب حارس عرين الخضر رايس وهاب مبولحي، مطولا زميله ومتوسط الميدان الدفاعي لنادي نوتنغهام فوريست الإنجليزي عدلان ڤديورة، بسبب الخطأ الذي ارتكبه الأخير في بناء الحائط البشري في لقطة المخالفة التي نفذها لاعب منتخب رواندا، والذي كاد أن يهز شباك الخضر لولا التدخل البارع لمبولحي الذي أخرج الكرة للركنية وبأعجوبة. كاميرا اللقاء تنسى اللقاء وتهتم بالرئيس الرواندي : انشغلت الكاميرات التي كانت مكلفة بنقل مواجهة رواندا الجزائر، بنقل صور وصول رئيس جمهورية رواندا إلى الملعب ونسيت الدور المنوط لها، وهو الأمر الذي جعل دون شك الجماهير الجزائرية على الأعصاب، خاصة أن المواجهة كانت تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للخضر. تايدر يسجل ثاني أهدافه مع الخضر تمكن متوسط الميدان الدفاعي للمنتخب الوطني ولاعب بولونيا الإيطالي، من هز شباك المنتخب الرواندي وإهداء فوز ثمين للمنتخب الوطني، وهو الفوز الثاني على التوالي للمنتخب الوطني خارج الديار أو بالأحرى في أدغال إفريقيا، بعد الفوز المحقق خلال مواجهة الجولة الفارطة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم أمام البنين ببورتو نوفو، وسبق لتايدر أن سجل أولى أهدافه مع المنتخب في أول لقاء له وكان ذلك بملعب تشاكر أمام المنتخب البنيني. شريط اللقاء : الد 2 : فتحة عرضية من فيغولي، رأسية رائعة من تايدار يخرجها الحارس الرواندي جان كلود للركنية. الد 7 : قذفة صاروخية من المهاجم سليماني يصدها الحارس جان كلود بصعوبة. الد18 : ركنية للمنتخب الرواندي من إيرنزي تدخل موفق من مبولحي الذي يخرجها للركنية وينقذ مرماه من هدف محقق. الد 31 : عرضية من فيغولي ناحية سليماني، رأسية الأخير فوق العارضة الأفقية لمرمى الحارس جان كلود. الد35 : قذفة قوية من اللاعب مهدي مصطفى على بعد 40 مترا تمر جانبية على مرمى رواندا. الد 43 : قذفة قوية من داخل منطقة الجزاء من سفير تايدار تمر فوق الإطار الأفقي لمرمى الحارس جان كلود. الد 48: مخالفة قوية من لاعب المنتخب الرواندي يتصدى لها الحارس مبولحي بأعجوبة مخرجا الكرة إلي الركنية. الد51 : تمريرة بالكعب من سليماني إلي تايدر، هذا الأخير وبقوة يتوغل ويسدد ممضيا الهدف الأول والوحيد للخضر. الد 56 : تسديدة قوية من أوليفي تمر جانبية على مرمى الحارس مبولحي. الد74 : قادير يسدد قوية من خارج منطقة الجزاء ترتد من الحارس لتلقى متابعة من سليماني، لكن فيغولي يضيع الفرصة بأنانية كبيرة.