أقدم أول أمس رجل على قتل زوجته التي تدعى ''ب.ر'' الساكن بالحي الفوضوي كوكاكولا الحاسي بوهران الضحية تبلغ من العمر 36سنة وجدت ميتة بمسكنها جراء إقدام زوجها على طعنها لتلفظ أنفاسها ببيتها، في حين تبقى أسباب إقدام هذا الأخير على وضع حد لحياة زوجته، وهي أم لولدين، مجهولة لحد كتابة هذه السطور لتنقلها مصالح الأمن من مكان الجريمة إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي لوهران لعرضها على الطبيب الشرعي. وبعد التحليل تبين أن الضحية تعرضت لجريمة قتل بشعة والتي استكمل تحقيق مصالح الأمن لتبين هذه الأخيرة أن الجريمة ارتكبت من طرف زوجها الذي ألقي القبض عليه، في حين تبقى ملابسات وأسباب إقدامه على قتل زوجته غامضة لحد الساعة. علما أن عاصمة الغرب قد شهدت جريمة مماثلة الشهر الفارط حيث اهتز حي شطيبو على وقع أبشع جريمة ارتكبها زوج في حق زوجته الشابة منكلا بجسدها أبشع تنكيل، ليبقى مسلسل جرائم القتل يتواصل بالولاية لأتفه الأسباب تزهق الأرواح فيها ويتفنن المجرمون بوضعيات القتل في غياب الوازع الديني والأخلاقي لدى شباب اليوم الذي تناسى القيم الأخلاقية لينغمس في غياهب الرذيلة والجريمة دون أن يتذكر هؤلاء أنهم مقبلون على شهر الرحمة والفضيلة شهر رمضان المعظم الذي هيأت له مصالح الأمن برنامجا أمنيا خاصا من خلال تجنيد أزيد من 300عون أمن يسهرون على أمن وسلامة سكان الولاية.