أقدم أول أمس شاب يدعى ''ج.ل'' في 27من عمره على جريمة قتل شنيعة في حق أخته المتزوجة، التي تدعى ''خ.ل'' تبلغ من العمر 29سنة وأم لثلاثة أطفال. وحسب ما أوردته بعض المصادر ل''البلاد'' فإن الضحية لقيت حتفها جراء إقدام هذا الأخير على ضربها بعصا على مستوى الرأس مما أدى إلى نقلها على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى وهران لتلفظ أنفاسها الأخيرة هناك، حيث عجز الطاقم الطبي عن الإبقاء على حياتها نظرا لإصابتها البليغة، علما أنها كانت موجودة في بيت والديها الكائن بحي بوسفر، ليقوم المجرم الأخ بتيتيم ثلاثة أطفال جراء تصرفات صبيانية وسذاجة معظم شباب اليوم. أما عن أسباب هذه الجريمة التي باتت مستفحلة بالولاية فإن العائلة كانت في مشاكل اجتماعية وخيمة أدت إلى إزهاق روح أخت وأم في بيت والديهما. كما عرفت الولاية جريمة مماثلة حيث عثرت مصالح الأمن على جثة مراهقة تبلغ من العمر 14سنة مرمية بحي بوزفيل. وحسب المصادر التي أوردت الخبر فإن الفتاة وجدت مذبوحة ومصابة بجروح خطيرة على مستوى جسدها في اعتداء، رهيب لتفتح ذات المصالح تحقيقا معمقا لمعرفة الجناة الذين قاموا بتنفيذ الجريمة، وهويتهائ المجهولة لحد الساعة تبقى كل الملابسات غامضة. ظاهرة الإجرام والقتل العمدي أضحت مستفحلة وخطيرة تشهدها مناطق الولاية التي باتت مسارح الجريمة والتفنن في إزهاق أرواح الضحايا، للأوضاع الاجتماعي المزرية التي باتت تفرز من رحم المجتمع قبل شهر رمضان في جريمتين قتلت في يوم واحد شابتان حرمتا من هذا الشهر الفضيل.