يبدو أن الهدف الرئيس من وضع الكاميرات في المحلات التجارية بات رصد الوقائع المثيرة ومن ثم نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أنها لا تشكل رادعا للكثير من اللصوص الذين يواصلون سرقة هذه المحلات، وذلك بالرغم من الكم الهائل من تسجيلات كهذه يعج بها فضاء الانترنت. فقد سجلت الكاميرا في متجر شريط فيديو جديدا تظهر فيه عائلة كاملة، كما جاء في تعريف الفيديو، وهي تسرق أموالا من المتجر بمساعدة طفل يتحلى ببرودة أعصاب ساعدته على التسلل إلى صندوق المحاسبة وفتحه، وأخذ جزء كبير من الأمول التي كانت فيه، فيما كانت سيدتان من تلك العائلة تعملان على تشتيت انتباه البائع الذي كان يعرض ما لديه من بضائع على زبائنه.