أوضحت الحكومة السورية، اليوم الثلاثاء، أنها لا تنوي تأجيل الانتخابات الرئاسية التي ستمنح على الأرجح الرئيس بشار الأسد فترة ثالثة من الحكم. ولم يعلن الأسد، الذي يخوض منذ ثلاث سنوات حرباً ضد قوات المعارضة، إذا كان سيخوض الانتخابات التي تجري بحلول يوليو (تموز)، لكن حلفاءه في روسيا وحزب الله اللبناني، توقعوا ترشحه وفوزه. ووصفت القوى الدولية التي تؤيد المعارضة السورية، خطط إجراء الانتخابات أنها "مسخ للديمقراطية"، وقالت إنها لن تساعد محادثات السلام. لكن صحيفة الحياة نقلت في موقعها الالكتروني عن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي تأكيده أن الانتخابات لن تتأجل، وإن العمليات العسكرية ستستمر بغض النظر عن الانتخابات. وقال الزعبي: "ليس لأي سلطة أن تؤجل أو تلغي هذا الاستحقاق الذي سيجري في موعده"، مضيفاً "لن نسمح لأسباب أمنية أو عسكرية أو سياسية داخلية أو خارجية، بتأجيل أو إلغاء الاستحقاق الرئاسي".